منتخب “يكرم” مسؤول سلطة بعطلة في فندق مصنف بأكادير

عادة ما يفضل بعض المنتخبين بسوس، نهج اساليبهم ” الشيطانية” ليس حبا في مسؤول ما أو نهجا ل ” كرم حاتم الطائي” بل أن هؤلاء ينتهجون هذا الاسلوب من أجل قضاء أغراضهم او محاولة التستر على خروقاتهم في تدبير مجالس، ويحاولون التقرب الى رجال السلطة بمختلف درجاتهم، بل أن هؤلاء عادة ما يستفيدون من ” خبيرات” موظفين بتلك المؤسسة التي ينتمي لها المسؤول، قصد معرفة كل كبيرة وصغيرة عن حياته الشخصية والمهنية، مثلا : مناسبات عائلية، حيث يهرول المنتخب لجلب كل الهدايا تختلف باختلاف درجة المسؤول، وبالرغم اننا نحن المغاربة او المسلمين عادة ما نقبل الهدايا، لكن حينما يصبح مقدارها يتجاوز الملايين، في ذلك تختلف تقديرات هذا السلوك.

مؤخرا، تكرم منتخب معروف جهويا، لمسؤول ترابي، بإقامة فاخرة بأحد الفنادق بأكادير الكبير، ومما زاد الشكوك حول هذه ” الهدية” أن المنتخب سبق وأن اثيرت حول تدبيره لاحدى المؤسسات، خروقات واختلالات لم تظهر في تقارير السلطات، الوضع يفرض من سلطات العليا خلق مسافة بين المسؤول الترابي والمنتخب في مثل هذه الامور، تجنبا الى شكوك، واحتراما للقانون المنظم للمسؤولين الترابيين، والذي تراهن عليهم الدولة من أجل فرض القانون وعدم السقوط في براثين المنتخبين الغير النزهاء او السماسرة من أشباه المستثمرين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى