قاصر تضع حدا لحياتها في مراكش بعد تبرئة 4 أشخاص تناوبوا على اغتصابها

أقدمت قاصر بمدينة مراكش على وضع حد لحياتها، وذلك نتيجة تبرئة مغتصبيها الأربعة الذين تناوبوا على اغتصابها بطريقة بشعة، وافتضاض بكارتها والاعتداء عليها من الدبر بعنف.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى تاريخ 21 يناير من السنة الماضية، حيت اختطف 4 شبان تتراوح أعمارهم بين 20 و23، فتاة قاصر تدعى نسيمة الحر، من ساحة “عرصة المعتش” في المدينة العتيقة قرب محطة سيارات الأجرة الكبيرة، ليتناوبوا على اغتصابها في منزل أحدهم في منطقة “سيدي موسى” في طريق أوريكة.

وحسب بلاغ لمنظمة “متقيش ولدي”، فقد رفعت والدة القاصر شكاية إلى المصالح الأمنية، مرفقة بشهادات طبية تتبث الافتضاص، انتهت بمتابعة المتهمين الأربعة.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قد أصدرت قرارها القاضي بـ”عدم مؤاخذة المتهمين من أجل المنسوب إليهم، والحكم ببراءتهم، مع تحميل الخزينة العامة الصائر”، وهو الحكم، الذي اعتبرته القاصر “هتكا ثانيا لعرضها وإهانة لمواطنتها” وهذا ما دفع بالفتاة لوضع حد لحياتها وانتحارها شنقا، بعدما فقدت الامل في استرجاع كرامتها المنتهكة.

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. وإذا الموؤودة سإلت بأي ذنب قتلت ، في أيامنا روح وعرض مواطن لا يساوي أكثر من 3ألاف أورو

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    في هذا القضاء اللعين

  3. غريبة هذه القصة، تختطف من بين الناس ويتم اقتيادها لمنزل احدهم وتبرئة المجرمين، لا بد من النظر في حكم القاضي وبما استدل لتبرئتهم،

  4. ألا يستحق الاعدام القاضي الدي حكم بالبراءة للمجرمين الاربعة؟
    الم تكن هذه الواقعة في علم وزير العدل والمسؤول عن القاضي؟
    ألا تشجع هذه التصرفات على الانتقام من طرف المظلوم ولو كان على حساب حياته؟
    في ظل هذه الحالات كيف للمواطن أن يطق في العدل ببلادنا؟

  5. هل كان المغتصبون سينالون الحرية لو كانت الضحية بنت وزير أو حتى عامل؟

    لا أظن ذلك.

    ألا لعنة الله على الظالمين.

  6. لا شك أن المتهمين “دفعوا” على أنفسهم خوفا من السجن ولو أن السجن أصبح فندق ثلاث نجمات والعفو لاحقا ، الغريب في العدالة المغربية أنها ليست عمياء كسائر عدالات الدنيا إنها ترى حتى من خلفها نسأل الله الصبر والسلوان لأبويها ونسأله أن يأخذ حق المظلومة، المغتصبين لن تحلى لهم العيش وسيتمنون الموت لأن شبح الصبية المغتصبة ببشاعة بربرية لن يفارقهم لا باليل ولا بالنهار.

  7. رحمها الله٠ لماذا قتل النفس؟ أقتليهم وقي الناس من شرهم واسترجعي كرامتك إن كان القضاء اللعين لا ينصفك٠ على الأقل لن يحاسبكي الله لأنهم ارتكبوا جرم الحرابة وهو الترهيب مع الإيذاء الجسدي وهذا جزاءه الإعدام٠

  8. ادا كنت في المغرب فلا تستغرب لان حطب جهنم هم القضاة و المحامون المغاربة بالدرجة الاولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى