“مَشْيخة بنكيران” تُخرج حامي الدين عن صمته
ييدو أن خرجة عبد الاله بنكيران الأخيرة ، عبر شرفة شبيبة حزب العدالة والتنمية خلال مؤتمرها الرابع عشر بمدينة الدار البيضاء ، وماأعقبها من تأويلات ، قد أبانت عن هُوّة عميقة بين صفوف مناضلي “البيجيدي” الذين عبر معظمهم عن ولاء مُضمر للأمين العام السابق للمصباح ، والتي لم تقف عند حد تبوئيه مكانة “الزعامة الأممية” ، بل تعدتها الى اضفاء صفة “المشيخة” على رئيس الحكومة السابق .
في السياق ذاته ، خرج حامي الدين أحد قياديي حزب العدالة والتنمية ، بتدوينة على حائط صفحته بموقع فايسبوك ، مُحاولا استنباط ماعجز المغاربة عنه في خرجة بنكيران “الكبرى” -حسب اعتقاده – بالقول إنه :” في تاريخ المغرب السياسي تعرضت الشخصيات السياسية القوية والمؤثرة للكثير من التنكيل والتضييق والحرب من طرف الدوائر السلطوية المختلفة، حتى ولو كانت هذه الشخصيات مغالية في الاعتدال والولاء للدولة ..”
واعتبر حامي الدين أن بنكيران يتعرض لنفس الحرب بعدما تمنى البعض ان يكون ضمته انسحابا غير معلن من الحياة السياسية ، مضيفا أن حراس المنهج “انتبهوا” الى ان علاقة مشيخة جديدة في طورالتشكل داخل حزب العدالة والتنمية بين شبيبة الحزب وزعيمهم بنكيران بعد ملتقى الدار البيضاء وتصدوا لهذا “الانحراف بالنصح والتوجيه والتذكير بالمنهج حسب رأيه .
واردف حامي ان الدين ان الحرب التي شنت ولاتزال على بنكيران هي من اجل ان لا يقوم بدور سياسي في الحاضر والمستقبل ، لافتا الى ان هاته الحرب تخوضها دوائر سلطوية معلومة بادوات دعائية واعلامية مشبوهة، وأنه من المؤكد – حسب رأيه – لو كانت الدوائر المعلومة تبدي ودها لبنكيران لما استيقظ هذا الوعي “السلفي” الذي يحارب “بدعة” الإعجاب والارتباط بالشيوخ.
مسكين ارتب لحاله
وا سيروا فحالكم قدرتوا البلاد بالهضرة اش ربحنا منكم كلشي الأحزاب كلكم خاصكم ضركوا كمامركم
ما بقى ليك غير تعبدو من دون الله
كل نفس بما كسبت رهينة,لولى نعمتها ,فلا عجب ان نقرا ونسمع ونرى تكبيرا وتهليلا,من بعض ال….?للبعض الاخر,يبجلونهم ويعظمونهم,ويوهمونهم بانهم اهل الحل والعقد,حتى ظنوا انهم كدلك واهل له ,طبلوا وزمروا كما شئتم ولمن شئتم,فلا احد يعيركم اهتمامه,فكلكم سواسية فى نظر شعب المداويخ,الدى شبع حتى التخمة من اقوال بلا افعال,لعقود مضت,والايام هى الكفيلة بان يصلح شانه لشانه ضدا فيكم ورغما عنكم,وشكرا لكم لانكم من حيث لاتدرون جعلتموه متراصا,بسداجتكم الوقحة,التى ترسخت فى ادهانكم,انه من هو كدلك,قل اغير الله ابغى ربا وهو رب كل شىء.
انه ليس اكثر من مريد خسر العلاقة مع شيخه المفضل.ضاعت الفرص لان الشيخ فاسد والمخزن لم يعد يرغب فيه. انهم الان يناضلون عفوا يتسولون في ابواب الدار الكبير عسى ان يعودوا الى نهب اموال المفقرين وارضاء الفساد والامبرياليون.تبا للخونة.
الله يستر اصيب بأزمة نفسية من جراء بلاغ القصر الملكي حول اقالته لانه تجبر وطغى على الشعب لكن الحساب امام الله