عمالة تطوان تستعين بأعوان السلطة لقيادة سيارات المصلحة

تشهد المقاطعات والملحقات الإدارية التابعة لها حالة من الفراغ في صفوف أعوان السلطة المحلية الذين تم وضعهم رهن إشارة المسؤولين الترابيين للقيام بمهمتهم الجديدة كسائقين في وقت تعرف فيه جميع القيادات توافد أعداد كبيرة من المرتفقين قصد إنجاز بعض المآرب الإدارية.

فراغ هذه الإدارات من أهم العناصر (الشيوخ والمقدمين )التي تبنى عليها جل الوثائق الإدارية المتعلقة بمصالح المواطنين نتج عنها فوضى وإرتباك كبيرين داخل هذه المنظومة الحساسة التي تراقب كل صغيرة وكبيرة في محيط نفوذها، حيث وردت على الموقع شكايات متعددة تتهم أعوان السلطة المحلية بالغياب المستمر عن مقرات العمل وبالتالي تعطيل مصالح المواطنين إلى أجل غير مسمى تحت حجة”المقدم مكاينش،سير حتى لغذا وجي” .

فمتى ستدرك عمالة تطوان أن المفهوم الجديد للسلطة جاء ليخدم المواطن بذل إهانته و”برقرطته” تماشيا مع الخصاص الذي تعيشه المقاطعات في أوساط أعوان السلطة الذين هم أمانات وجب إرجاعها إلى أهلها في أقرب الآجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى