وزراء العثماني يطالبون بمليارات الدراهم لمواجهة اختلالات البرامج الاجتماعية
كشفت مصادر مطلعة أن مختلف القطاعات الحكومية خاصة المكلفة بتنزيل برامج ذات بعد اجتماعي، تعمل هذه الأيام بشكل دقيق على تقييم حاجاتها على مستوى الموارد المالية والبشرية، وذلك لتجاوز الاختلالات التي تعانيها عدد من المشاريع.
وذكرت ذات المصادر لجريدة أخبار اليوم، ان وزراء الحكومة يطالبون بمليارات من أجل مواجهة هذه الاختلالات التي شابت هذه المشاريع التي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد دعا الحكومة إلى معالجة اختلالاتها، من خلال مجموعة الإجراءات ذات الطابع الاستعجالي.
وحسب ذات المصادر فإن بعض البرامج الاجتماعية دخلت “المرحلة الحمراء” على المستوى المالي، بسبب ارتفاع النفقات مقارنة بالموارد المالية الشيء الذي يشكل تهديدا لاستمراريتها.
.
سوارت لخزينة عندكم لاش كتشاوروا مع لمداويخ دوز اعمر على خاطرك بدون مبررات
قبل طلب المليارات، الشعب يريد كذلك ضمانات بأن تلك المليارات ستصرف في محلها وسيحاسب من اهدرها في غير محلها وفي الاخير السيرة الذاتية لكل مسؤول تتبث كفاءته ونظافة يده
عندما يتعلق الأمر بالمرفق العام ترى المسؤول يصرف يمينا ويسارا ولا يبالي بما يبدر وعندما يتعلق بشركته وبممتلكاته تراه يطبق ما جد من طرق التسيير ولا يضيع سنتيما.
لهذا يجب تطبيق ربط المسؤولية بالمحاسبة وعزل كل من تبت في حقه سوء التدبير مع محاسبته.
عدم المحاسبة لا يحفز إلى حسن التدبير.