المغاربة يقبلون بشراهة على “الكريديات” لعطلة الصيف و عيد الأضحى

هبة بريس – الدار البيضاء

مع اقتراب عيد الأضحى الذي يتزامن هاته السنة و فصل الصيف ، شرعت العديد من الأسر المغربية في البحث عن قروض استهلاكية تمول بها مصاريف و تكاليف هذين الحدثين اللذان يثقلان كاهل ميزانية الأسر خاصة المحدودة الدخل.

و في هذا الصدد، أكد مصدر بنكي أن عددا كبيرا من الأسر المغربية أضحوا في الأونة الأخيرة زبناء للأبناك و المؤسسات المصرفية بعدما استدانوا منها قروضا استهلاكية لتمويل عطلة الصيف و معها عيد الأضحى.

لجوء الأسر المغربية إلى وكالات القروض لأجل الحصول على قروض الاستهلاك، أصبح حسب ذات المصدر أشبه ما يكون بظاهرة موسمية،إذ أورد تقرير حول استقرار النظام المالي المغربي برسم السنة الأخيرة أن حجم الديون التي تمول حاجيات الأسر المغربية أو ما يطلق عليه بقروض الاستهلاك بلغ ما معدله 115 مليار درهم.

و تتهافت المؤسسات البنكية باختلاف تسمياتها على نشر إعلانات مختلفة المحتوى بخصوص عروض “كريديات” عطلة الصيف و عيد الأضحى من خلال منح الراغبين في ذلك مبالغ مالية يتم تسديدها فيما بعد على شكل دفعات بفوائد صغيرة حسب ما يؤكد المصدر ذاته.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. السلام عليكم
    خاص الناس قبل كل شيء يعرفوا بأن العيد راه هي سنة ماشي فريضة وهي قادر عليه لي يشري الخروف المغاربة ولاو مهتمين بالشكليات كتر من الدين

  2. إلى الذين يقولون إن الأضحية هي فقط سنة مؤكدة، تخيل رجلا فقيرا أو موظفا بسيطا كيف سيقنع زوجته بذلك؟، كيف سيتعامل مع بكاء أطفاله الصغار الذين سيطلبون منه جلب كبش مثل جيرانهم؟.هل سيقول لهم سوف ننتظر حتى يتصدق علينا الجيران باللحم؟ الأكيد أنه سيتوجه إلى شركات القروض لعلها تقبل بإقراضه ثمن الأضحية، أوسيقوم ببيع التلفاز والفراش.هناك من انتحر لأنه لم يستطع مواجهة أطفاله، هل تعتقدون أنه لا يعرف أن العيد مجرد سنة وليس فرضا؟

  3. لي ما قدرش يقنع الزوجة ديالو و الأبناء خاصو يعرف راسه بلي ماشي رجل و بزاف عليه يكون رب أسرة،يحط السوارت و يرجع اللور

  4. انها الربا ياسادة كل عام وانتم تقترضون هل وصلتم لحل طبعا لا ادن فالربا حرام والله عزة وجل لا يقوي الربا فلا تتحارب مع الله كن قنوعا واجعل برنامجا لحياتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى