أكادير تحتفي بالجالية المغربية بالخارج في يومها الوطني
ترتقب الجالية المغربية المقيمة بالخارج بشغف كبير انطلاق فعاليات يوم المهاجر الذي ينظم سنويا من طرف فدرالية التضامن الجمعوي بأكادير صيف كل سنة بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج والذي يصادف العاشر من غشت من كل سنة.
و تعرف دورة هذه السنة ، والتي ستنظم في الفترة الممتدة بين 10 و12 غشت الجاري بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، ندوات علمية وموضوعاتية بمشاركة جمعيات تعنى بأبناء الجالية المغربية بربوع مناطق العالم إلى جانب جمعيات محلية و جهوية مهتمة بقضايا الهجرة و المهاجرين.
هذا ويشارك في تنشيط وإغناء برامج هذا اللقاء السنوي هذا مؤسسات عمومية وعقارية و بنكية بالإضافة الى تعاونيات فلاحية و مؤسسات تهتم بالصناعة التقليدية.
كما ستعرف التظاهرة تنظيم لقاء دولي حول موضوع اليات الترافع حول قضايا المهاجرين و سهرة فنية كبرى بساحة الوحدة بشاطئ المدينة.
ويأتي هذا النشاط بعد أن خص دستور 2011، لا سيما الفصول 16 و17 و18 و163، أفراد الجالية المغربية بمكاسب هامة ومكانة متميزة تستجيب لتطلعاتهم، وكرس لهم عددا من الحقوق الثقافية والاجتماعية والتنموية.
هو يوم المهجر وليس المهاجر، تستغلون ضعف وجهل الجالية المجلية بحقوقها وتستمرون في ” حلب ” أرزاقهم.
بالله عليكم بماذا أفادنا هذا اليوم الذي تتردد فيه الأسطوانة كل سنة؟