ما السبب الذي دفع سيطايل لمهاجمة اخشيشن?

بشكل مفاجئ، انتقدت سميرة سيطايل، مديرة الأخبار، بالقناة الثانية، متابعة كنزة اخشيشن نجلة رئيس جهة مراكش اسفي، في حالة سراح، على إثر تسببها في حادثة سير خطيرة بالرباط، بسيارة تابعة لمجلس الجهة، دون توفرها على رخصة للسياقة.

وقالت سيطايل، في تغريدة نشرتها على حسابها بموقع تويتر :”أنا اسمى كنزة و عمري 18 سنة و لدي أب ذو منصب مهم، لا أملك رخصة سياقة، و كنت أسوق سيارة خدمة تابعة للجهة التي يترأسها والدي، و الحمد الله، لم أصدم سوى عمود و القاضي حكم علي بالغرامة المالية و لن يكون هناك أي شيء مكتوب في سجلي”.

مهاجمة سيطايل لاخشيشن، ومخاطبته بعبارة “تفو” في ختام تغريدتها، دفعتنا الى التساؤل عن السبب الذي دفع مديرة القناة الثانية الى الحديث لأول مرة وانتقاذ ظروف حادثة أثارت انتباه الرأي العام، رغم خطورة و حدة الوقائع والقضايا والحوادث التي تشهدها بلادنا يوما بعد آخر، والتي تبثها سيطايل بالصوت و الصورة على قناتها دون التعليق عنها في حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

انتقاد سيطايل لواقعة متابعة نجلة اخشيشن في حالة سراح، وحسب مصادرنا، يرجح ارتباطها بالخلاف الذي وقع بين الطرفين، خلال تعيين مديرة قسم الأخبار ب”دوزيم” كمسؤولة عن الاعلام والتواصل بمؤتمر “كوب22” الذي احتضنته مدينة مراكش قبل أشهر.

تعيين سيطايل بلجنة كوب 22، وبسطها لنفوذها الاعلامي بمعقل اخشيشن، وعلى ما يبدو لم يستسغه هذا الأخير، الذي كان يمني نفسه الاستفادة من بعض الامتيازات والصفقات بالتزامن والحدث العالمي، غير أن الاستفادة كانت من نصيب شقيق سيطايل.

امور كهذه جعلت اكثر من متتبع يطرح تساؤلات عن خلفيات غضبةسميرة سيطايل ولعنتها المعبر عنها بلفظة “تفو” التي فاجئت الجميع.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. القانون القانون ياعبادالله .القانون لصالح الجميع ينظم الحياة ويحمى المكتسبات والأعراض ونكهته تريح الضمير

  2. لكنها تكلمت عن وقائع…في الدول التي تحترم شعبها ،الفتاة يجب أن تكون في السجن و أبوها يجرد من منصبه.لكن في هدا الوطن القانون يطبق فقط على المواطن البسيط.ليس هناك رقيب أو حسيب في كل المجالات!!

  3. Quelle bassesse et quel culot et quel opportunisme de la part de cette dame indéboulonnable. Son rang, son historique de dame publique devraient l’empêcher de lancer ce genre de commentaires…. mais non ca la démange, elle ne peut s’en empêcher telle une Kassala d l’ hammam ( respect a toutes ces travailleuses- on comprendrait bien ma métaphore) de revenir à la charge et exhumer ses rancœurs. Si Kechichian est fautif et que sa fille, en pleine crise d’ado est inconsciente, vous Madame qui meublez notre paysage audio-visuel depuis des décennies, vous devriez faire preuve de retenue et de décence face à un fait divers qui pourrait arriver à n’importe quel jeune marocain.

  4. ماهو السبب الذي جعل النيابة العامة متابعتها في حالة سراح رغم عدم وجود رخصة السياقة………

  5. هي قالت تفو لخشيشن ولن تبالي به واخشيشن يعرف من وراءها ولن يستطيع الرد عليها وكيف لا وهي المراة القوية التي حاربت حزب العدالة والتنمية باكمله وتحدت بنكيران ايام عظمته مع العلم انه كان رئيس الحكومة وكان عليه عزلها وهي ظاهريا مجرد مديرة الاخبار في القناة الثانية ولكن باطنيا هي قوة مدمرة ووراءها ترسانة نووية من حاول ختى النظر اليها يصاب بالعمى ويتهم بالتحرش . انه مغرب اللوبيات وما تطاولها على خشيشن بهكذا كلام الا انها تلقت الضوء الاخضر للتحياح في وجهه لان راسه اينع وحان قطافه ليلتحق بزعيمه سلة المهملات . فشل في مهمته وبنته اعطتهم السكين لذبحه.
    ويبقى في الاخير لا خشيشن ولا السيطايل ولا غيرهما مجرد كومبارس يفعلون ما يومرون على الخشبة ولما يسدل الستار ياخذون عمولتهم اما الابطال الحقيقيين فالكاشي ديالهم اضعاف مضاعفة والشعب مجرد متفرج او بالاحرى شاهد ماشافشي حاجة.

  6. إن اللوم والتشفي وتجريح المسؤولين لن يفيد المجتمع في شيء بل انه يقزم دور وسائل الإعلام ويجردها من مسؤولياتها تجاه المجتمع .

    إن تعليق مديرة الاخبار ان دل على شيئ فإنه يدل على انحطاط الاعلام المغربي وسقوطه في المسنقع الاعلامي وتجرده المسؤولين عليه من الرسائل النبيلة المثمتلة في النقد البناء وتمكين المسؤولين من معلومة تساعدهم على اتخاد قرارات وجيهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى