مصطافون يشتكون”حگرة” أصحاب المظلات بمنتجع الرأس الأسود

يشهد منتجع “كابونيگرو” التابع لبلدية مرتيل فوضى عارمة بسبب الإكتساح العشوائي للمظلات والكراسي المنتشرة على طول الشاطئ دون حسيب ولا رقيب.
وتوصلت “هبة بريس ” بعدد كبير من الشكايات من طرف المصطافين الذين أعطوا صورة قاتمة للعبث الذي وصلت إليه شواطئنا من طرف لوبيات منظمة تسيطر على مساحات شاسعة من الرمال حيث تنتقي فقط المواقع “الإستراتيجية” التي تعتبر من أولويات كل العائلات خاصة تلك التي تضم الأطفال الصغار والقاصرين الذين يتطلبون مراقبة خاصة  من طرف الآباء او المنقذين.
مصادرنا من عين المكان أكدت ان جهات معينة في مرتيل تستميت في الدفاع عن هؤلاء الأشخاص لضمان أصوات إنتخابية موالية في الإستحقاقات القادمة متناسية بذلك أن الوضع القائم يضعف مستقبل هذا الشاطئ كوجهة مفضلة يقصدها مئات الآلاف من المغاربة القادمين من كل حدب وصوب.
وفي إنتظار تحرك السلطات المعنية لإيقاف هذه الخروقات وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي طالبت بعض العائلات بضرورة إيفاد قائدة أزرو إلى المنطقة قصد تحرير شاطئ سيطرت عليه لوبيات معروفة بغير وجه حق رغم الإنذارات التي وجهها عامل المضيق الفنيدق أثناء إجتماعات اللجنة قبيل فصل الصيف.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. فل يأخذو العبرة من مدينة السعدية تنظيم محكم وأمن من أول الصباح
    إلى الساعات المتخرة

  2. لن تجد مكان في جل الشواطئ المغربية و المعروفة حتى تؤدي الاتاوة للجهة التي تدعي ان لها الحق في استغلال هده الاماكن و المواقع الاستراتيجية بل وصلت بهم الوقاحة بطرد كل مصطاف الدي يحمل معه اغراضه الشخصية من كراسي وطاولة و شمسية من هده المحمية الخاصة بهم لقد صرح بعض المصطافين برفع شكاية للسلطات التي تسهر على تنظيم شاطئ مارتيل مثلا لكنهم وجدوا مسؤولين يتصرفون بللا مبالة وبقلة الاحترام ضاربين بعرض الحائط كل التعليمات من الجهات العليا عرض الحاط همهم الوحيد هو الجشع و نهب جيوب الماطنين وجعلهم في وجه شردمة من المجرمين و البلطجية الدين يتم تسخيرهم لهدا الغراض.لدا ادعو من هدا المنبر محاربة هده الظاهرة

  3. oui c est vrai pour moi aussi j ai vecu la meme situation avec ma famille
    cest terrible un mostach avec un maillot vert m a jetté mon parassol et a istallé le sien pourune famille qui a payé 50DH alors je vois que la meilleure solution que mokataat cetteplage et les laisser avec leurs parassols et merci

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى