“التوحيد والاصلاح” تجدد تمسكها بالعمل في إطار “إمارة المؤمنين “
جددت حركة والتوحيد والاصلاح ، في بلاغها الختامي للجمع السادس ، اليوم الثلاثاء 07 غشت ، تمسكها بالعمل في إطار الثوابت الجامعة للأمة المغربية وعلى رأسها الاسلام والملكية القائمة على إمارة المؤمنين .
وتضمن البلاغ الختامي الذي توصلت هبة بريس بنسخة منه ، للجمع الوطني السادس الذي انعقد تحت شعار “الإصلاح أصالة وتجديد”، وبمشاركة مندوبين من مختلف أقاليم وجهات المملكة المغربية، أيام الجمعة والسبت والأحد 3 و4 و5 غشت 2018 بالرباط ، (تضمن) تأكيدا على اعتزازه باسهام الحركة في المبادرات الاصلاحية لمختلف مؤسسات البلد ، وكذا التدبير الموفق لقيادة الحركة للمرحلة السابقة والتحديات الداخلية والخارجية التي مرت منها .
الجمع الذي يعد أعلى سلطة تقريرية داخل حركة التوحيد والاصلاح التي تعد الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية ، أكد على ضرورة مواصلة ماوصفه البلاغ الختامي بالنهج الاصلاحي الذي يجمع بين الأصالة والتجديد في إطار التوجه المتميز لتجربة الحركة الاسلامية المعاصرة القائم على اعطاء الاولوية لثلاثية “الدعوة والتربية والتكوين “.
التوحيد و الوحدانية لله سبحانه و تعالى و الإصلاح لملك البلاد القائد الهمام محمد السادس نصره الله و أعز أمره و أدام ملكه و أطال في عمره ، أما أنتم فاذهبوا إلى الجحيم لأننا لسنا أغبياء و لا نريد أن تتكرر تجربة أصحابكم القدامى بنكيران و العثماني و غيرهم . هذه هي خطتكم..تبدؤون بالحركة ظنا منكم أن فيها البركة ، ثم تتحالفون مع حزب الشيطان و تأسسون حزبكم تحت غطائه ، ثم تأكلون الغلة و تسبون الملة الله ياخد فيكم الحق . ليكن في علمكم أنه ليس في البرغوث أبيض و ليس في القنافذ أملس و أولاد عبد الواحد كلهم واحد . ندعو الله أن يبعد عنا بلائكم و بلاء شياطينكم يا تجار الدين . لقد تسببتم في نفور أبناء هذا الشعب الأبي من وطنهم الحر إلى ما وراء البحار ، أغلبيتهم حركو الله يحرق ليكم أكبادكم في الدنيا قبل الآخرة .