تارودانت: لقاء تشاوري جهوي حول بلورة الإستراتيجية الوطنية وبرنامج عمل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لجهة سوس ماسة

احتضنت قاعة دار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة تارودانت، يوم السبت 4 غشت 2018، أشغال اللقاء التشاوري الجهوي حول بلورة الإستراتيجية الوطنية وبرامج عمل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لجهة سوس ماسة، المنظم من طرف وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصادي الاجتماعي، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.

وترأست الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، حضور مديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي السيدة سلوى التاجري، الى جانب عامل إقليم تارودانت السيد الحسين أمزال، بحضور نائب رئيس جهة سوس ماسة، ورئيس مجلس إقليم تارودانت، والكاتب العام لعمالة إقليم تارودانت، ورئيس الجماعة الترابية لتارودانت، ورئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية المدنية والعسكرية، وممثلي التعاونيات والمجتمع المدني، وممثلي وسائل الإعلام المحلي والوطني.

ويأتي هذا اللقاء التشاوري كخاتمة لسلسلة من اللقاءات التي انطلقت في عدة جهات من المملكة بهدف الوقوف على الإمكانيات الحقيقة والخصوصيات والتحديات التي تواجههما كل جهة في هذا المجال من خلال التشخيص التشاركي، والإجابة على تساؤلات مشروعة مرتبطة بدور مختلف الفاعلين المتدخلين في القطاع، والمساهمة في إثراء النقاش حول المشروع التنموي الذي انطلق بالمملكة، والتباحث حول سبل الارتقاء بمستوى مردودية قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المجهودات المبذولة لتحقيق التنمية.

وقد تضمن برنامج هذا اللقاء كلمات لكل من عامل اقليم تارودانت و مديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ونائب رئيس جهة سوس ماسة، والذي اجمعوا على مدى أهمية هذا القطاع الذي يلامس شريحة واسعة من المواطنين المغاربة، وضرورة العمل على تطويره وتحسينه وتوفير الموارد المالية وتكوين الموارد البشرية الكفيلة بالرفع من مردودية القطاع وخلق الثروة ومواجهة المنافسة الخارجية الشرسة، كما كان اللقاء مناسبة لابراز المجهودات التي تذبلها المؤسسات العمومية المعنية لدعم هذا القطاع والمشاريع المفتوحة والاستراتيجيات المسطرة لتحديث الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على المستويات الوطني والجهوي والإقليمي، التي تتماها والتعليمات والخطب السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية للعناية بهذا القطاع وممتهنيه.

كما وعرف اللقاء التشاوري مبائرة بعد الجلسة الافتتاحية، تنظيم ورشات على شكل موائد مستديرة استهدفت ممثلي التعاونيات والجمعيات التنموية والشركاء الماليين و بعض ممثلي المصالح الخارجية المعنية، لمناقشة مواضيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وسبل تمويل المشاريع التعاونية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتحسين جودة المنتجات التقليدية، والحصول على علامات ترميز الجودة ، والتربية المالية وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى