مستثمر سعودي يناشد الملك محمد السادس لانصافه من بطش مواطنة مغربية

بالرغم من صدور احكام قضائية باسم جلالة الملك، والمتعلقة باسترجاع المستثمر السعودي مشعل كمال ابراهيم ادهم لفندق الغزالة الذهبية المتواجد بمدينة تارودانت، إلا انها لم تنفذ بعد، بسبب العراقيل والصعوبات التي يتعرض لها المستثمر السعودي من قبل مواطنة مغربية سبق ان اسندت لها مهمة القيام بالاعمال الادارية داخل المؤسسة السياحية، الشيء الذي جعلها تقوم بعدة خروقات وخلق عدة مشاكل، دون استرجاع دوي الحقوق للمركب السياحي.
وامام هذا الوضع ناشد المستثمر السعودي مشعل كمال ابراهيم ادهم، جلالة الملك محمد السادس، وجميع المسؤولين من اجل التدخل لانصافه من بطش وجبروت المواطنة المغربية (غ.ب) التي تدعي ان لها نفوذ يمكنها من عرقلة تنفيذ الاحكام القضائية الصادرة باسم جلالة الملك بمحاكم المملكة، والمتعلقة باسترجاع ورثة المرحوم كمال ابراهيم ادهم حقهم في استغلال فندق الغزالة الذهبية.
وتعود تفاصيل الملف، حسب الوثائق التي توصلت بها الجريدة من قبل الممثل القانوني للشركة مشعل كمال ابراهيم ادهم، لسنة 1995 حيث عمدت المشتكى بها
الى عقد جمع عام استثنائي من أجل الرفع من رأس مال الشركة دون أن يخول لها القانون  ذلك وبدون موافقة المساهمين تعيين مجلس إداري جديد وقبول استقالة رئيس المجلس الإداري السابق أي المرحوم كمال إبراهيم أدهم، وذلك عن طريق تحرير مخضر مزور بمساهمة وتواطؤ احد الموثقين بمدينة اكادير، وبموجبه تقرر الرفع من رأس مال الشركة لخلق أسهم  جديدة والادعاء باستقالة رئيس المجلس الإداري.
وقام ورثة الشيخ كمال ابراهيم ادهم سنة 2007 برفع دعوى بطلان الجموع العامة العادية والاستثنائية صدر من خلالها حكما ابتدائيا بتاريخ  28/01/2008 ببطلان محضر الجمع العام الاستثنائي المؤرخ في27/12/1995 وباقي الجموع التي تلته وقد تأييد هذا الحكم استئنافيا بتاريخ 11/11/2008 وصدر قرارا عن المجلس الأعلى برفض السيدة (غ.ب) بتاريخ 12/05/2012.
وبناء على هذا الحكم أصبح السيد كمال ابراهيم أدهم هو رئيس المجلس الإداري لشركة الغزالة الذهبية، وبالتالي لم تصبح للسيدة (غ.ب) صفة المسيرة القانونية لهذه الأخيرة.
كما كشفت الخبرة المنجزة من قبل الاستاذ محمد وارثي مداخيل فندق الغزالة الذهبية ما بين 2005 وأواخر 2014 أي لمدة عشرة سنوات  وفي حسابين مفتوحين بمصرف المغرب فقط فيما يزيد عن 171 مليون درهم أي ما يفوق 17 مليار سنتيم هذه المبالغ المهمة ثابت بالكشوفات البنكية المتعلقة فقط
بالحسابين لدى مصرف المغرب دون احتساب حسابين بالشركة العامة الذي يفوق بدوره 70.000.000,00 درهم كل هذه المبالغ احتكرتها المشتكى بها لنفسها ومستغلة لها بطريقة انفرادية مغيبة باقي المساهمين الذي حرمتهم من حقوقهم المشروعة ومتخذة جميع القرارات بصفة شخصية ضاربة عرض الحائط القوانين المنظمة لشركات المساهمة بحيث أن جميع القرارات يتعين أن تتخذها الجمعية العمومية.
كل هذه المعطيات تبين وبوضوح بان المشتكى بها استعملت جميع الوسائل التدليسية والاحتيالية للإضرار بالشركة وجلب مصالح مالية انفردت بها بصفة  شخصية مع أفراد عائلتها والدال على ذلك البطاقات البنكية التي كانت تحوزها مع أفراد أسرتها بحيث بالرجوع إلى تقرير الخبرة المذكور أعلاه وإلى الكشوفات الحسابية نجد أن مبالغ خيالية وبالعملة الأجنبية كانت تسحب من حسابات الشركة لفائدتها ولفائدة أبنائها وزوجها مما يشكل معه قيام جنحة خيانة الأمانة سيما وأنها كانت تتقاضى مبالغ مالية خيالية تعتبرها كأجرة شهرية دون قيد أو مراقب تصل هذه المبالـــغ إلـــى 150.000,00 درهم شهريا بل أحيانا تدمج بين أجرتيــــن 120.000,00 درهــــــــــم و 150.000,00 درهم في الشهر دون أن يكون لها سند في ذلك من قبل الجمعية العمومية التي لها الصلاحية ولوحدها أن تحدد بمحضر أجرة أيا كان.
 كما قامت المشتكى بها وبعد تجاوزها لاختصاصها بهذه الشركة كقائمة بالأعمال الإدارية للمرحوم كمال إبراهيم أدهم ونظرا للثقة التي كانت تحظى بها من طرف هذا الأخير فقد عمدت المشتكى بها إلى عقد اجتماع استثنائي وهمي وقامت برفع رأسمال الشركة وقبول استقالة رئيس المجلس الإداري المرحوم كمال إبراهيم أدهم وذلك بدون حضوره وباقي المساهمين الذين لم يحضروا أصلا للمغرب حسب الثابت من ورقة المرور التي تثبت عدم دخول كمال إبراهيم أدهم للمغرب خلال فترة عقد الجمع العام الاستثنائي وقامت بتعيين مجلس إداري جديد وأضفت على هذا المحضر المزور طابع الوثيقة الرسمية مما سمح لها بالاكتتاب بالشركة كمساهمة بناءا على محضر زور.
كل هذا جعل دوي الحقوق للمركب السياحي الغزالة الذهبية متضررين كثيرا من جراء الأفعال المرتكبة من طرف المشتكى بها وأثرت كثيرا عليهم بحيث جردتهم من كل مداخيل وأرباح الشركة بوسائل احتيالية وتدليسية، وخانت الأمانة التي عهدت لها بالإشراف الإداري لتستحوذ على المؤسسة الفندقية بكاملها لصالحها وصالح أفراد عائلتها.
وناشد مشعل كمال ابراهيم ادهم عاهل البلاد الملك محمدا السادس قصد إنقاذ المركب السياحي الغزالة الذهبية والذي يعيش وضعا استثنائية على معظم المجالات، حيث يعاني من عرقلة تنعكس سلبا على الميدان الاقتصادي، إذ تضيع فرص الشغل على شباب المنطقة، كما اشار الى ضرورة تدخل المسؤولين على القضاء بضرورة التدخل، والتشبث بخطاب العرش الاخير لجلالة الملك والذي أثار فيه قضايا الاستثمار وإشكالياته، حيث دعا في جزء منه إلى تيسير إجراءات المستثمرين الإدارية من لدن كل المتدخلين العموميين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم كما ورد في هذه الشكاية بأن المدعو كمال ابراهيم ادهم الذي يزعم انه لم يدخل الى الفندق ان السيدة (غ.ب) تضع العراقيل لمنع تنفيد الحكم .
    هذا المستتمر كما تدعونه قد سبق ودخل الى فندق الغزالة الذهبية ووهم عمال الفندق بانه سيحسن أوضاعهم ويزيد في الاجور وووو…وكل هذا لم يكن منه اي شيء بل كان العكس بحث بدأ بالتعسفات ضد العمال المساكين وأعطى منصب مسير الفنذق لشخص لاعلاقة له بادارة مثل هذه الاعمال،او بالاحرى سلطه عليهم كما نقول.
    بحيث فهذه الفترة التي كان فيها كمسير تم تشريد مجموعة من العمال بحجج واهية ومصطنعة .
    وفي الاخير تم تشرد جميع العمال (52)عامل وعاملة ،رموا في الشارع بدون شفقة ولا رحمة.
    هذا هو الذي تصفونه او وصف نفسه بالمستتمر .هل يبغي هذا في أبناء وطنه ؟
    بصراحة لا يشرفنا اي مستتمر من هذا النوع ؛الذي يأتي فيجد المشوع واقف بذاته كهذا الفنذق الذي كان يحوي اكثر من خمسين عائلة ليأتي هذا المستتمر ليدمر كل ما بنوه الذين كانوا قبله ويجهز على مستقبل كل هذه الأسر ويرسلها الى المجهول .اما بخصوص اظن انها ليس لها معنى ان كنا نطق بالعدالة المغربية وبقانون المغرب .
    فكما ذخل بموجب حكم باسم جلالة الملك فانه خرج كذالك بموجب حكم باسم جلالة الملك ،فأين هو المشكل هنا .
    فليتقبل الوضع بروح رياضية، وليذهب ليستتمر في جهة أخرى بعيدا عن هذا البلد الحبيب .
    فالمغاربة لا يشرفهم مثل هؤلاء المستتمرين هذا ان كانوا مستتمرين من الاصل .
    محمد .خ .شاهد.من أهلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى