بين الحرق والدفن ..جدل كبير حول جثة مهاجر توفي بفرنسا

 

خلف قرار محكمة استئناف فرنسية بتأييد حكم ابتدائي صدر في 02 غشت ، يقضي بتسليم جثة مهاجر مغربي لزوجته الفرنسية قصد حرقها على الطريقة الكاثوليكية ، جدلا كبيرا عمّ مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للحرق .

وسائل اعلام فرنسية ، كشفت أن “ح.إ” كان مقيما في مدينة بوردو ومتزوجا من سيدة فرنسية ، كما ذكرت أنه بقي في المسشتفى مدة خمسة أيام بسبب لدغة حشرة قاتلة ، قبل أن يفارق الحياة عن عمر يناهز 47 عاما .

أخ المتوفي صرح ، قائلا: “أخي متزوج بامرأة فرنسية، وتوفي عن عمر يزيد عن 47 سنة، نشهد نحن إخوته، ووالدته بأنه مسلم، وتُوفي مسلماً، كان يزورنا باستمرار، ونحتفل جميعاً بالمناسبات الدينية، ومنها عيد الأضحى”. تقول زوجته الفرنسية بأنها “تريد تطبيق وصية شريك حياتها الراحل بحرق جثته بعد وفاته”.

الصراع بين زوجة المتوفي وعائلته ، لم يقف عند هذا الحد بل تعداه الى مراسلة المسؤولين ، فبعد تدخل وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة وسفير المغرب لدى فرنسا ودعمهما للأسرة في قضية الدفن ، راسلت والدة المتوفي الملك محمد السادس قصد التدخل لعدم حرق جثة ابنها حيث كتبت :”.. وكلنا أمل في تدخلكم السامي، رحمة بنا وبجثة ابني، وبكل رعاياكم الأوفياء بالمهجر، وغيرة على حرمة الإسلام والمسلمين..”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. على عائلة الهالك أن تطالب بتشريح الجثة من طرف طبيب شرعي مغربي أو ٱنجليزي نظرا لدرايتهم بحالات تسمم،وهذا سيمكن من ربح وقت وإيقاف حرق الجثة.الهالك لم يتنازل عن جنسيتة المغربية لذا يجب أن تسري عليه طقوس دفن إسلامية لأن الأسرة طالبت بذلك.

  2. voila les conséquences du mariage mixte, concernant la dépouille même ici au Maroc la priorité reste toujours a la femme qui choisit le lieu de l’inhumation.

  3. على العائلة أن تطالب بترشيح الجثة لأنه قد تكون الزوجة قامت بتسميم العالم أقبض تأمين الحياة سيما وأن الزوجة عللت موقفها بتوصية العالم وهو شئ مستبعد تماما وحيث أن الحرق يقضي على جميع الأدلة بالتسميم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى