القاضي يحرج هيئة دفاع الزفزافي بأشرطة فيديو

انطلقت، يوم أمس الجمعة، المرحلة المهمة في محاكمة معتقلي حراك الريف، عبر الاستماع إلى المتهمين في حالة سراح، حيث نفى الجميع تهمة الانفصال، فيما برر الجميع مشاركتهم في المسيرات والوقفات الاحتجاجية بالمطالب الاجتماعية.

وعرض القاضي على الطرشي، خلال هذه الجلسة ولأول مرة المتابعين على خلفية أحداث الحسيمة بأشرطة فيديو،تم عرضها أمام أنظار جميع الحاضرين، الأشرطة التي اعتبرها البعض محرجة لهيئة الدفاع عن المعتقلين، لأنها أظهرت المتابعين بوجوه مكشوفة متلبسين بالقيام بأعمال عنف.

وجوابا على سؤال تقدم به القاضي علي الطرشي إلى المتهم منعم استريحو، نفى أن يكون قد شارك في أي مظاهرة من المظاهرات التي شهدتها مدينة الحسيمة، مضيفا أن علاقته بالزفزافي علاقة عادية جدا، بحكم كونه ابن منطقته، قبل أن يجنح رئيس الجلسة إلى مواجهته بصور التقطت له صحبة ناصر الزفزافي، ليعلق أنه زبونا كان يتردد على المقهى التي تعود إليه ملكيتها بامزورن.

من جانبه، أكد المتهم الثاني زكرياء قدوري الذي كان مكلفا بحراسة الزفزافي أثناء تنقلاته، أنه كان يشارك في المسيرات الاحتجاجية رفقة الزفزافي، في حين أن مطالبهم لم تتجاوز البعد الاجتماعي، موضحا أنه تطوع لضمان الحراسة الشخصية لقائد الحراك بناء على تلقيه لتهديدات عبر اتصالات هاتفية من طرف بعض الجهات، ونظرا لكونه صديق الزفزافي منذ الصغر تكلف بحمايته.

أما محمد العدولي، فقد أكد أنه يملك محل مأكولات “سناك”، وأنه يشتغل 15 ساعة يوميا، مؤكدا أنه شارك في ثلاث مظاهرات، حددها في المسيرة الأولى، ودفن محسن فكري، ثم المسيرة الكبرى التي نظمت على هامش اتهام أبناء الريف بالانفصال.

وحول أوامر الزفزافي بعدم رفع العلم المغربي في المظاهرات، أكد العدولي أنه يفتخر بالعلم المغربي، وأن ناصر الزفزافي ليس ذلك الشخص الذي يحمل فكرة المطالبة بعدم رفع العلم المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى