سلا .. وفاة مرشح خلال اجتيازه مباراة التوظيف بسلك مفتشي الشرطة

علم لدى مدرسة الشرطة بأبي القنادل أن مرشحا لاجتياز مباراة التوظيف ضمن سلك مفتشي الشرطة، يبلغ من العمر 26 سنة، توفي مساء امس الخميس، مباشرة بعد وصوله للمستشفى المحلي لمدينة سلا لتلقي العلاج نتيجة عارض صحي.

وذكر بلاغ للمديرية العامة لللأمن الوطني أن الهالك كان قد تقدم صباح نفس اليوم من أجل اجتياز الاختبارات الشفوية والرياضية المعتمدة ضمن مباريات ولوج أسلاك الأمن الوطني، مصحوبا بشهادة طبية وتخطيط للقلب يثبت سلامته الجسدية، قبل أن يتعرض لصعوبة في التنفس أثناء اجتيازه للاختبار الرياضي، حيث تم على الفور إخضاعه للإسعافات الأولية من قبل الطاقم الطبي المتواجد بعين المكان، والذي أشرف على عملية نقله على وجه السرعة لأقرب مؤسسة استشفائية على متن سيارة إسعاف مجهزة تابعة للأمن الوطني، حيث وافته المنية رغم المحاولات المتعددة لإسعافه.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم وضع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، فيما تم فتح بحث في الموضوع من طرف فرقة الشرطة القضائية بمدينة سلا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هذه حقيقة الدنيا فالموت يأتي بغتة، إذا لم نترك الدنيا فسوف تتركنا، علينا بالتوبة والإستغفار يوميا والمصالحة والتسامح مع الناس وقضاء الديون قبل الموت وعدم الشرك بالله أو الوقوع في البدع٠٠٠، اللهم ٱرزقنا الشهادة، فالشهيد تغفر جميع ذنوبه ولا يعذب في القبر ويدخل الجنة مباشرة بعد موته،

  2. رحم الله الغقيد وأسكنه فسيح جنانه وألهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون. من هذا المنبر نطالب السيد الحموشي بإجراء بحث حول إقصاء الفائزين في مبارة حراس اﻷمن برسم سنة 2016 من التوظيف دون معرفة اﻷسباب التي كانت وراء حرمانهم من لقمة العيش .

  3. بعد التشريح الطبي يجب التأكد من صحة الشهادة الطبية,فإن تبت أن المرحوم كانت لديه مشاكل صحية كالقلب أو ضيق التنفس أو ما شابه يجب الإعتقال الفوري للطبيب الذي أصدر الشهادة, فهو في هذه الحالة المسؤول الأول إن لم أقل القاتل لهذا الشاب, الشهادات الطبية كما هو معلوم لدى المغاربة تعطى مقابل الرشوة و في حالات كثيرة دون إجراء أي فحوصات.
    هذا نتاج الفساد و إنحطاط الأخلاق المهنية, والله في الغرب لن تأخذ شهادة كهاته حتى تكون سليما 100%, وإن عدت لطلبها بعد يومين تعاد كل الفحوصات مرة ثانية, هذه حياة الناس فلا مجال للهزل بها مقابل 200 أو 300 درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى