اختتام مهرجان أحيدوس بعين اللوح

اختتمت يوم أمس الاثنين، فعاليات المهرجان الوطني لأحيدوس بعين اللوح في دورته الـ 18 ، حيث تابعها جمهور غفير حج من المدن المجاورة لعين اللوح، من أجل متابعة سهرات والندوات الثقافية التي انعقدت على هامش هذا الموعد الثقافي السنوي الذي أصبح يشكل محطة أساسية داخل المهرجانات التراثية التي تنظمها وزارة الثقافة..

المهرجان الذي تحرص على تنظيمه وزارة الثقافة ، وبتعاون مع جمعية ثايمات لفنون الأطلس تحت إشراف رئيسها السيد حمو أوحلي ، والجماعة القروية لعين اللوح و بشراكة مع مجلس الجهة، أصبح حسب  متتبعي الرأي العام ، ترسيخا لفكرة العناية بفن أحيدوس كتراث لامادي يستقطب كما هائلا من الجماهير الشغوفة والمحبة لهذا الفن الأمازيغي المغربي، الذي أصبح له صيت في كل بقاع العالم ، هذا فقد واصل الجمهور الغفير الذي حج إلى عين المكان الاستمتاع برقصات أحيدوس إلى غاية ساعات متأخرة من منتصف الليل.

متحدث لـ ” هبة بريس ” قال،  أن أهمية هذا المهرجان تستقى من كونها تولي الاهتمام الكامل لممتهني هذا الفن وتكرم رواده وشعراءه كل سنة، فهذه البادرة التي تتخذ من قبل وزارة الثقافة تصبو لترسيخ ثقافة الاعتراف ورد الجميل للعديد من الفنانين الذين قضوا سنين طويلة من العطاء في هذا المجال، معتبرا ذات المتحدث أن ” الجو الاحتفالي الذي يطبع المهرجان يجعل منه موسما تقليديا تراثيا محضا” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى