تارودانت: المجلس الجماعي للكدية البيضاء يستعرض حصيلة عمله ومشاريعه المستقبلية

احتضن مقر جماعة الكدية البيضاء بإقليم تارودانت، عشية الخميس 26 يوليوز 2018، لقاء تواصليا جمع رئيس وأعضاء المجلس الجماعي لجماعة الكدية بفعاليات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن المحلي وممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية.

اللقاء الذي مر في أجواء من الحوار البناء والنقاش الهادف، كان مناسبة لاستعراض حصيلة عمل مجلس الجماعة لما يقارب ثلاث سنوات ومدى وفائه بتحقيق برنامج العمل المسطر من طرف مسيري الشأن العام المحلي بذات الجماعة، حيث اجمع الحاضرون أن حصيلة عمل المجلس إيجابية بالنظر لحجم المشاريع التي أنجزت على أرض الواقع وخصوصا ما يتعلق بالبنية الطرقية والتي تم تحقيق أزيد من 50 بالمائة من البرنامج المسطر، كما خصصت الجماعة أهمية كبرى لقطاع الماء الشروب عبر تخصيص ميزانية كبيرة لهذا الورش الاجتماعي الأولوي للساكنة المحلية، كما شكل اللقاء مناسبة لطرح عدد من الأوراش التنموية التي ستشهدها الجماعة في القادم من الأيام، كإعطاء انطلاق الشطر الثاني من مشروع تعبيد طرق الدواوير التي لم تستفد في الشطر الأول، واقتناء آلية لجمع الأزبال، وإحداث ملعب للقرب وملعب لكرة القدم ودار للشباب وتهيئة المدخل الرئيسي للجماعة وإنشاء مدارات طرقية على مستوى النقاط المرورية التي أضحت تشكل خطرا على المواطنين، بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع التي همت مجالات مختلفة كالصحة والشباب والمجتمع المدني وتحسين وتقريب الخدمات الإدارية.

واستأثر موضوع القطعة الأرضية الحدودية المتنازع عليها بين جماعة الكدية وجماعة أولاد تايمة بنقاش مستفيض من الحاضرين، حيث أوضح السيد صلاح المتوكل رئيس المجلس الجماعي للكدية البيضاء أن المجلس و بعد اطلاعه على مخرجات اللقاء الذي احتضنته عمالة تارودانت بشأن ملف التحديد الترابي بين جماعتي الكدية البيضاء وأولاد تايمة، أن المجلس يرفض عرض شركة العمران صاحبة مشروع الحي الصناعي، والقاضي بتحويل موقع مشروع السوق اليومي المقدرة مساحته بحوالي ثمانية هكتارات إلى النطاق الترابي لجماعة أولاد تايمة، مؤكدا أن الجماعة مجلسا وساكنة مصممة على إحداث السوق اليومي للجملة ومجزرة عصرية في موقعه الأصلي التابع للنطاق الترابي لجماعة الكدية البيضاء، وذلك للمردودية المضمونة لهذا المشروع في الرفع من مداخيل الجماعة وخلق رواج التجاري بها وتعزيز الدينامية الاقتصادية وخلق فرص عمل لشباب المنطقة، وخلق تنمية مجالية وبشرية شاملة بالجماعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى