فاس: كمين محكم يطيح بالملقب ” الخروف” بتهمة ترويج مخدر الكيف‎

 

في إطار محاربة الجريمة بكل صورها وأشكالها وخاصة منها ترويج المخدرات، تمكنت عناصر الشرطة لمنطقة عين قادوس بندباب، من إلقاء القبض على شخص اشتبه تورطه في حيازة وترويج مادة الكيف واستغلال قاصر في ذلك حسب مصدر أمني.
وأضاف ذات المصدر، أن المشتبه فيه، الملقب “الخروف”، البالغ من العمر 17 سنة، تم إلقاء القبض عليه بداخل منزله بعد مداهمته من طرف العناصر الأمنية، فور تلقيها معلومات دقيقة تفيد بوجود كمية من المخدرات “الكيف” به، تم جلبها بغرض ترويجها بالتقسيط لمستهلكين لهذا النوع من المواد المحظورة، بداخل أحد أحياء منطقة بندباب.
 على إثر هذه العملية الأمنية الوقائية، أسفرت عملية التفتيش بداخل أركان منزل المشتبه فيه من ضبط (17) كيلوغرام من مخدر الكيف معدة للبيع، موزعة على كيسين بلاستيكيين من الحجم الكبير، عبارة عن 168 باقة ملفوفة بورق الجرائد، تم حجزها لفائدة البحث.
  وقد أسفرت نتائج الأبحاث والتحريات، أن المشتبه فيه تم تزوديه بهذه الكمية من المخدرات من طرف شخصين قريبين له أحدهما يعد المزود الرئيس فيما الثاني يعمل كوسيط بينهما يسهل عملية نقلها إلى المشتبه فيه الذي يتوقف دوره في تأمين عملية البيع، فيما يبقى البحث جاريا بخصوص مشاركيه اللذان تم تشخيص هويتهما.
              وفي نفس السياق، أسفرت مجهوذات العناصر الأمنية التابعة للمنطقتين الأمنيتين فاس المدينة وبندباب عين قادوس، منذ الأسبوع الماضي، في عمليتين نوعيتين معزولتين من حيث الزمان والمكان، من إلقاء القبض على (06) أشخاص من بينهم فتاة، الأولى كانت بداخل أحد المنازل المهجورة بحي باب الحمراء باب الفتوح، والأخرى بأحد الأماكن المهجورة ضمن نفوذ المنطقة الأمنية بندباب عين قادوس، بعد الاشتباه فيهم في قضية تتعلق بإعداد وترويج مشروبات الكحولية التقليدية المعروفة ب”ماء الحياة”.
وقد كللت هاتين العمليتين الأمنيتين حسب ذات المصدر ، بالنجاح، حيث تمت مباغتة المشتبه فيهم في حالة تلبس بإعداد وتقطير كمية من “ماء الحياة”، بواسطة مواد ومعدات أولية التي تم حجزها لفائدة البحث، والمتكونة في المجموع من: (09)براميل بلاستيكية بسعات مختلفة منها (150،110 و200 لتر) ، تحتوي على كميات مهمة من التين والتمر في طور التخمير، فرن تقليدي بالإضافة إلى أنية طهي متوسطة الحجم موصولة بأنبوب بلاستيكي.
حيث أسفر نتائج البحث المعمق مع المشتبه فيهم، من تحديد هوية أشخاص آخرين متورطين، تؤمن لهم عملية ترويجها، والذي مازال البحث بخصوصهم جاريا حتى يتم إلقاء القبض عليه.
 هذا وبعد استشارة النيابة العامة المختصة في النازلتين، أمرت بإحالة المشتبه فيهم على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، من أجل استكمال البحث معهم لمعرفة مدى تورطهم في قضايا مماثلة، مع الاحتفاظ بهم تحت تدابير الحراسة النظرية.
وتبقى العمليات الأمنية متواصلة في كافة أحياء مدينة فاس، من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها، وفق ما تقتضيه المقاربة الأمنية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى