انطلاق فعاليات”أسبوع الداخلة جسر بين إفريقيا وأوروبا بمدينة “طوريمولينوس”
إفتتح “أسبوع الداخلة جسر بين إفريقيا وأوروبا” يوم أمس السبت في نسخته الأولى من مدينة “طوريمولينوس” الإسبانية والذي سيتواصل إلى غاية 28 من شهر يوليوز الجاري بمساهمة العديد من الجهات الحكومية أهمها المكتب السياحي المغربي بمدينة”طوريمولينوس” الذي إقترح الفكرة والمجلس الجهوي للسياحة بمدينة الداخلة الذي أخذ على عاتقه تمويل هذا النشاط المتميز،إضافة إلى القنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزيرة الخضراء وعمودية المدينة السياحية التي وفرت الفضاء والأرضية لإنجاح التظاهرة.
وحضر حفل الإفتتاح السادة: عبد الفتاح اللبار القنصل العام للجزيرة الخضراء، الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة واد الذهب ،عمدة طوريمولينوس “خوسي أورتيث گالبان”، الشيخ بنان رئيس المجلس الإقليمي لأوسرد، عز الدين بيجو مسؤول المكتب السياحي في الجنوب الإسباني،عمر العلوي نائب رئيس المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة، إضافة إلى عدد كبير من المهتمين بقطاع السياحة عن الجانبين المغربي والإسباني.
الأسبوع السياحي الذي خصص لمدينة الداخلة في نسخته الأولى يهدف إلى خلق شراكة حقيقية بين الفاعلين السياحيين للضفتين وإبراز المؤهلات التي يتميز بها الجنوب المغربي عن شماله، ومناسبة كذلك للتعريف بالثقافة الصحراوية الحسانية وخصوصياتها التي تعتبر موروثا غنيا بأعراف وتقاليد لا زال يجهلها الكثير من الأجانب ومغاربة الداخل،الشيئ الذي يتطلب من المسؤولين المغاربة مجهودات مضاعفة للتعريف بالإنجازات الكبيرة والتنمية المتواصلة التي شهدتها أقاليمنا الجنوبية دون إستثناء في عهد الملك محمد السادس.
وتميز اليوم الأول _حسب معاينة موفد هبة بريس_ عرض فقرات فولكلورية في الهواء الطلق إستحسنتها الجموع الغفيرة التي إحتشدت في محيط “الخيمة الصحراوية” التي نصبت لهذا الغرض وفتحت في وجه الجميع للإستمتاع ولو بلحظة قصيرة من طريقة عيش الرحل.
هي إذن واحدة من الأنشطة التي لقيت نجاحا كبيرا منذ البداية بفضل مسؤولين مغاربة كرسوا جهودهم لإعطاء صورة مشرفة لبلادنا مساهمة منهم في إستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الأجانب الذين يتوافدون على المكتب السياحي لمدينة “طوريمولينوس” بغرض جمع المعلومات الكافية عن المغرب الذي بات مصرا أكثر من أي وقت مضى على الرقي بالميدان السياحي وجعله أهم مورد إقتصادي يرتكز عليه.
