فوز شركة تركية بصفقة تصميم وبناء سفارة أمريكا بالقدس يسائل موقف “أردوغان “‎

اعلن متحدث باسم البيت الابيض ان الشركة التركية “ليماك” فازت إلى جانب شركة أمريكية  بعقد تصميم وبناء السفارة الامريكية في القدس بمبلغ ٢١ مليون دولار.

وكشف مصادر اعلامية أمريكية أن الشركة التركیة المتخصصة في البناء تعتبر شريكا للشركة الأمريكية التي حازت، على مناقصة إنشاء السفارة الأمريكیة في القدس المحتلة، وفقا لما كشفت عنه بیانات الموقع الرسمي للمالیة الأمريكیة على الإنترنت.

وأظهر الموقع الحكومي الأمريكي “USAspending”، منح صفقة تشیید مبنى السفارة الأمريكیة الجديدة في القدس، إلى الشركة الأمريكية وشريكتها “لیماك” التركیة للإنشاءات التي يرأسها رجل الأعمال التركي نهاد أوزدمیر.

ويشار إلى أن شركة “لیماك” أشرفت على عدة مشاريع للإنشاء في تركیا والشرق الأوسط، من بینها مطار اسطنبول الثالث، والمحطة الجديدة في مطار الكويت الدولي، إلا أن فوزها بصفقة بناء السفارة الأمريكیة في القدس المحتلة سیجعلها موضع استنكار واسع من قبل الرأي العام التركي والإسلامي، خاصة وأن السلطات التركیة كانت قد جاھرت باعتراضھا على بناء السفارة الامريكية في القدس الشريف ، حيث تساءل عدد من النشطاء عن طبيعة الموقف التركي الرسمي تجاه الصفقة وماذا لو كانت الشركة الفائزة بالصفقة سعودية الجنسية ؟

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. ما هذا التناقد؟ البارحة تركية معارضة لنقل السفارة إلى القدس والآن تشارك في صفقة بناء هذه السفارة!
    المصالح الاقتصادية ليس لها دين ولا مذهب.

  2. حسب جريدة ترك برس. هدا المشروع الخبيث فازت به شركة امريكية تسمى ديسبلد و ان شركة ليماك التتي شاركتها في بناء مشاريع في العراق رفضت المشاركة في البناء.

  3. حتى لو افترضنا أن الشركة التركية هي من ستبني السفارة وما دخل أردوغان والنظام السياسي بأنشطة الشركات الخاصة بالبلاد؟
    أتظنون أن النظام السياسي بتركيا كالنظام السياسي بالسعودية التي تشبه مزرعة بملكية آل سعود حيث يتحكمون حتى بملابس المواطنين الداخلية؟
    تركيا ليست دولة عربية كالمغرب يتحكم فيها القايد والمقدم وشيخ الحومة بأنشطة الشركات

  4. لماذا يسائل موقف هردوغان؟ هل هو صاحب الشركه؟؟ ههههه
    ماهو دينكم وما هي عقيدتكم؟
    لا عليك يا صديقي, واصل تحد الاه, ولكنه جامعك وامثالك ليوم لا ريب فيه, “و سيعلم الذين ضلموا أي منقلب ينقلبون”
    صدق الله وكذبتم
    السلام

  5. تركيا لها تاريخ مشرف مع الماسونية العالمية، فهي الحاضنة الأولى لها و لازالت في صفها.
    اليهود الدونمة، انطلقوا من تركيا لينقصوا على فلسطين، و القنصلية التركية في القدس المحتلة أكبر دليل على اعتراف تركيا بيهودية القدس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى