البعثة المغربية بالجزائر مستاءة من ظروف الإقامة والأكل

عبر عدد من الرياضيين المغاربة والمؤطرين المشاركين في دور الألعاب الإفريقية للشباب المقامة في الجزائر في الفترة ما بين 18 و28 من يوليوز الجاري، عن استيائهم وسخطهم على ظروف  الإقامة في الحي الجامعي في العاصمة الجزائر (القرية الأولمبية )  و التخبط  والفوضى في التنظيم , مؤكدين أن ظروف الإقامة سيئة، ولا ترقى للتطلعات، ولا تمكن اللاعبين من التركيز بشكل جيد على المنافسات، وهو ما ينعكس سلبا على عطائهم خلال فترة التباري.

وقد أبدى المؤطرون والمسؤلون عن المنتخبات بدورهم عن سخطهم من البرمجة الارتجالية , بحيث أن البرنامج يتغير بشكل عشوائي ومتكرر وهو ما يربك حسابات المنتخبات المشاركة , ويضعف تركيزهم على المنافسات , ناهيك عن غياب فضاءات للتدريب كما حدث مع الدراجين والذين وجدوا انفسهم مضطرين للمغامرة  والتدرب في الطريق السيار , زد على ذلك المشاكل الكثيرة مع النقل وغياب وجبات متنوعة والإكتفاء بوجبات قارة  .

 

من جهة أخرى ابان أبناء الشعب الجزائري عن معدنهم النفيس , بحيث كان الجميع يرحّب بالضيوف خصوصا عندما يتعلق الأمر بالمغاربة لما يربط الشعبين من أواصر الأخوة والمحبة ، وكان الجميع يردد عبارة ” المراركة خوتنا ونتوما ضياف فوق راسنا ” .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى