السفياني ومحامي الزفزافي يتواجهان قضائيا في ملف “عملاء الموساد بالمغرب”

 

في تطور غير متوقع، شهد الصراع الدائر بين مناهضي التطبيع مع إسرائيل والمدافعين عنه بالمغرب، منعطفا جديدا بعدما أعلن الناشط السياسي الأمازيغي عبد الله الفرياضي رفع رسميا دعوى قضائية ضد القياديين في المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان وعزيز هناوي يوم الخميس المنصرم بالمحكمة الابتدائية بسلا.

وفي اتصال أجرته “هبة بريس” برافع الدعوى، أكد الفرياضي أنه قد أقدم فعلا على تحريك المتابعة القضائية في حق ويحمان وهناوي بسبب ما وصفه “بتماديهما في التشهير به عبر مختلف الوسائط الإعلامية وفي الندوات والمهرجانات الخطابية”، مضيفا أنه “عانى لمدة سنتين من تلفيق تهم باطلة له بخيانة وطنه والانخراط في مخطط تخريبي يهدف زعزعة استقرار المغرب من خلال التخابر مع الأجهزة الإستخباراتية الإسرائيلية وعلى رأسها الموساد”.

وشدد الفرياضي في نفس السياق على أن عدالة القضية الفلسطينية من الناحية الإنسانية وتعاطف قسم كبير من المغاربة معها “شجعت من يصفون أنفسهم بمناهضي التطبيع إلى استغلال هذه القضية في تصفية الخلافات السياسية والإديولوجية ومحاولة فرض الوصاية والحِجْر الفكري والسياسي على المواطنين المغاربة” على حد تعبيره.

وفي نفس السياق نبه الناشط السياسي الأمازيغي إلى أنه “لم يشأ أن يقدم على هذه الخطوة لولا تمادي ويحمان وهناوي في الاستخفاف بجميع القوانين والتشريعات الوطنية والدولية وعلى رأسها الدستور التي تكفل لجميع المواطنين حرية الرأي والتعبير وحرية التنقل”.

وعلمت “هبة بريس” أن المحامي الذي وكله الفرياضي للدفاع عنه هو الأستاذ محمد ألمو المحامي بهيئة الرباط الذي ارتبط اسمه بالدفاع عن الزفزافي وباقي معتقلي حراك الريف، فيما يرتقب أن ينوب عن المتهمين الأستاذ خالد السفياني رئيس المؤتمر القومي الإسلامي المعروف بدفاعه عن حزب الله اللبناني.

جدير بالذكر أن القياديين في مجموعة العمل من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع المرفوعة ضدهما الدعوى القضائية قد سبق لهما أن أدانا إقدام الفرياضي بزيارة إسرائيل شهر نونبر 2016 بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. LES MAROCAINS AVERTIS SE DEMANDENT TOUJOURS AUJOURD’ HUI COMME PAR LE PASSE D AILLEURS COMMENT CES ÉNERGUMÈNES DE MAROCAINS QUI PASSENT TOUT LEUR TEMPS ET ÉPUISENT LEURS FORCES CONTRE ISRAEL ALORS QUE JAMAIS NOUS NE LES ENTENDONS DÉNONCER OU MANIFESTER CONTRE LES ACTES D ‘HOSTILITÉ DU REGIME HARKI CONTRE NOTRE NATION ET NOTRE INTÉGRITÉ TERRITORIALE MENACÉE?
    CES ÉNERGUMÈNES SONT PLUS PALESTINIENS QUE LES PALESTINIENS EUX MEME ABBESS ET CONSORT QUI ENTRETIENNENT DES RELATIONS AVEC L’ ETAT HÉBREU.
    POUR CES ÉNERGUMÈNES TOUS LES MOYENS SONT BONS POUR SE FAIRE UNE PLACE AU SOLEIL TEL SERAIT LEUR SOUCI MAJEUR .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى