وزير الصحة يحل بتارودانت لتعزيز القطاع الصحي بالإقليم

أشرف وزير الصحة السيد أناس الدكالي مرفوقا بعامل الإقليم السيد الحسين أمزال وعدد من الفعاليات المنتخبة والادارية والأمنية والعسكرية، صباح الجمعة 20 يوليوز 2018، على تدشين قسم الطب ، الذي يضم عشر تخصصات ، بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت.

ويضم القسم الجديد ، الذي كلف إنجازه استثمارا ماليا بقيمة 7 ر24 مليون درهم، 44 غرفة للاستشفاء ، ومكاتب إدارية ، وقاعة للفحص الوظيفي، ومكاتب للأطباء، وورشة للصيانة، ومصبنة، ومستودعا ، إضافة إلى 4 قاعات للفحوصات الاستكشافية، تشمل أمراض الجهاز الهضمي ، والقلب والشرايين، والجهاز التنفسي، والجراحة البسيطة.

وقد ساهم في توفير الغلاف المالي الذي رصد لإنجاز هذا المشروع مجموعة من الشركاء في مقدمهم وزارة الصحة ( 20ر6 مليون درهم ) ، والمجلس الإقليمي لتارودانت ( 29ر3 مليون درهم ) ، والمجلس الجماعي لتارودانت (500 ألف درهم ) ، إضافة إلى الفنان العالمي الراحل ، كلاوديو برافو ، الذي قضى جزءا من حياته في مدينة تارودانت حتي توفي ودفن بها ( 10 ملايين درهم ) ، ومقاولة زركضي إخوان 1،76 مليون درهم ).

وتأتي زيارة وزير الصحة لتارودانت حسب متتبعين للشأن العام المحلي، في ظل احتقان كبير تعرفه المنظومة الصحية بالإقليم، وتعدد الإختلالات والمشاكل الناجمة عن الخصاص الكبير الذي يعرفه الإقليم سواء على مستوى الموارد البشرية وكذا الآليات والمعدات التقنية الصحية الكفيلة بالاستجابة للمطالب المتزايد للساكنة المحلية، والقادرة على توفير الخدمات الصحية المناسبة والملائمة لهم في أحسن الظروف.

مشاكل بالجملة يمكن تعداد أهمها في سوء توزيع الموارد البشرية الطبية والشبه الطبية على مختلف أرجاء الاقليم، غياب الاليات والمعدات الضرورية للاشتغال، ضعف التحفيزات والتشجيعات المادية والمعنوية للشغيلة العاملة، نقص الوسائل اللوجيستيكية وانعدام الأدوية بجل المراكز الصحية، ضعف المراقبة والافتحاص والتتبع، تناسل وتفاقم حالات الاعتداء التي تطال العاملين، … ، مشاكل وغيرها تعيق بشدة سيرورة المنظومة الصحية بالإقليم، وترسم صورة سوداء لدى المواطن الروداني عموما حول المرافق الطبية وأطرها بالإقليم، يتوجب معها على الوزير المعني البحث في خباياها و تعريتها بحجج دامغة قصد إيجاد حلول كفيلة بإنقاذ الوضع الصحي الذي وضعية سريرية حرجة في تارودانت.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. سلام عليكم .اي علاج تتحدثون عنه فهو شبه منعدم طوابر من الناس تنتظر نافذة واحدة وموظف واحد يعطي مواعد بعداخذ نسخ الرميد وصورة بطاقة التعريف ليمنح المريض من 5ال 9 اشهر او يزيد موعد الزيارة قد تاخذه المنية ان كان من اصحاب عملية جراحية لا تحتمل التاخير زد عل ذلك ينتظر المريض من 6 صباحا ال 13او14 لعله يصل لاخذ هذا الموعد ثم ياتي يوم الموعد يوم اخر من الانتظار اذاكان محظوظا حظر الطبيب والا هو الاخر غاءب المواطن يعمل مثل القطيع ممكن ان ترو ذلك اذهبوا كاي مواطن عادي ناهيك الاجهزة المتوفرة لا يتم استعمالها بعذر لا يوجد من يعرف كيفية اشتغالها غياب تم لرعاية الصحية ينظفون عندما يعفون ان احدهم قادم المرضا مرحاض واح في كل قسم يتناوبون عليه والباقي مغلق من طرف صاحبة النظافة اي رميد هذا الذي يممرمد الناس الاتكفي البطاقة وحدها بدل كثرة النسخ لما لا يعمل بالبطاقة تمريرها في الة لتسجيل المريض بدل كثرة الاجراءات الفارغة ولحدكين هفالمهرجانات والله ستحاسبون

  2. سلام عليكم مسكينة مدينة تارودانت لا علاج لا سكن لا عمل مدينة عقيمة من جميع النواحي .اي علاج لا شي موعد لن يصلك الابعد الوفاة لا قدر الله موعد من ،7ال 9 اشهر ناهيك قلة الاطر من اطباء و مساعدين طوابر من الناس نساء ورجال يقفون من ،6ال14 لعل دوره يصل لا خذ موعد شباك واحد يتم تسجيلهم منه هذا اكبر اقليم زيادة عل المواطنة خلص العملية الطبيب والاتيان بمستلزمات العملية درو راسكم مواطن عادي وسيروا شفوا بعينكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى