جمعية “تاونات تنهض” تقاضي باشا تاونات

تقدمت جمعية “تاونات تنهض”  من خلال محاميها الاستاذ “ك.ع” بدعوى قضائية ضد باشا تاونات بعد أن امتنع هذا الأخير على تمكينها من وصل إيداعها.

معلومات ذات صلة تفيد أن الجمعية تأسست بتاريخ 6 فبراير 2018 وأودعت ملفها القانوني لدى المصالح المختصة بباشوية تاونات بتاريخ 8 فبراير 2018 أي بعد يومين من تأسيسها، وذلك في إطار احترام تاملمقتضيات القوانين التي بموجبها يتم ضبط تأسيس الجمعيات، مؤكدة أنها احترمت جل المساطر القانونية انطلاقا من إجراءات التأسيس إلى حين إيداع الملف القانوني.

ولفتت ذات المصادر أن مؤسسي الجمعية فوجئوا بعد أسبوع  من إيداع الملف  القانوني لدى المصالح المختصة بالباشوية، بقرار عدم تمكين الجمعية من وصل الإيداع رغم أن ذات المصالح كانت قد طلبت منهم العودة بعد يومين من إيداع الملف لاستلام وصل إيداعنا، يقول مصدر من داخل الجمعية.

 وسعيا من “هبة برس” في تسليط الضوء على هذا الملف الذي تم تداوله على نطاق واسع في شبكات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي من قبل شباب تاونات، تم ربط  الاتصال بمحمد القاضي رئيس “جمعية تاونات تنهض”، الذي أكد صحة خبر مقاضاة باشا تاونات لاسترداد ما أسماه بـ “حقهم المغتصب”

ووصف محمد القاضي في ذات الصريح عدم تمكين الجمعية من وصل إيداعها، بـ “القرار التعسفي واللادستوري” الذي  تقف وراءه مافيا فاسدة متعفنة حريصة على إبقاء إقليم تاونات تحت سيطرة الفقر والتخلف والجهل والتهميش.

وكشف محمد القاضي في ذات التصريح لـ”هبة برس” أن الشأن العام المحلي بإقليم تاونات  تتحكم فيه “لوبي أخطبوطي  خطير” قاسمه المشترك هو منع إقليم تاونات من التطور ومحاربة كل المبادرات التنموية بجميع الوسائل المتاحة وغير المتاحة واستنزاف خيرات الاقليم وتهريبها خارج الاقليم.

وأوضح  القاضي أن الذين يسعون إلى اغتيال جمعية تاونات تنهض هم في الحقيقة يحاولون من خلال هذا الفعل اللاقانوني واللادستوري إجهاض  مشروع “الأسبوع السنوي لإحياء التراث الجبلي بغفساي“. وكذلك العمل على منع برامجها خصوصا وأن الجمعية لديها برامج تنموية محددة ونوعية وسيكون لها تأثير إيجابي في تعزيز لحمة النسيج الاجتماعي وتوسيع دائرة الوعي الاجتماعي والثقافي والسياسي لدى شباب تاونات، في حين أن الماسكين بزمام أمور إقليم تاونات والمستفيدين من ثروتها يكافحون باستماتة لأجل إبقاء سكان إقليم تاونات تحت قفة الفقر والجهل والأمية والاستعباد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى