تعليق الناس على زواج الفتاتين بمدينة وجدة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذه ظاهرة نفسيّة، لا يمكن معالجتها انطلاقا من الأحكام الشرعية أو أيّ شيء اخر، لأنّ الميولات الجنسية تختلف من شخص الى اخر. ولا يمكن اعتبارها ظاهرة غريبة عن المجتمع المغربي خصوصا أو العربي عموما، الظاهرة موجودة منذ القدم، لكن الحديث عنها يعتبر في المجتمعات العربية أو الإسلامية طابو، اي من الممنوعات التي لا يمكن التطرّق اليها، لكنّها موجودة ويعرفها الكل. ظاهرة ممارسة الجنس بين المرأة والمرأة او الرجل والرجل كانت معروفة عند العرب قبل الإسلام، حيث قال اجد شعراء العصر الجاهلي:
    قالوا ابتليت بأعرج ……….. فالعيب يحدث في غصون البان
    في كلّ عضو منه حسن بائن …….. ما ضرّني إن زلّت القدمان
    إنّي أحبّه وأحبّ جلوسه …….. للنّوم لا للجري في الميدان
    نحن المغاربة خصوصا والعرب عموما لا نعرف ما نريذ، نحاول دائما البحث عن حلول لمشاكلنا في الدين وقوانين المجتمع، لكنّنا نرفض استعمال العقل للبحث عن حلول توافقنا وتساعدنا على المرور الى الأمام. ولهذا أعتقد أنّه حان الوقت لفتح جميع المواضيع التّي لا نريد الكلام فيها وطرحها على الطاولة للنّقاش. أنا لا أدافع عن أيّ شخص، سواء المرأة التي تمارس الجنس مع المرأة أو الرجل الذي يمارس الجنس مع رجل اخر، لكنّي مع معالجة ومناقشة الظاهرة كظاهرة نفسيّة وليس كظاهرة مخالفة لما هو معروف في المجتمع. مادام المعني (ة) بالأمر شخص بالغ، فله الحق في ممارسة الجنس مع أي شخص اخر بالغ، لكنّي في نفس الوقت ضد الترخيص للزّواج، لأنّ الأسرة كمؤسسة اجتماعية لها شروطها التي تحددها، وبما أنّني ضد هذا النّوع من الزواج، فهذا يعني أنّني كذلك ضد السمّاح لهؤلاء الأشخاص بمهمة تربية الأطفال أو عملية التبنّي، أي تبنّي الأطفال، لأنّ هذا سوف يطرح مشاكل كثيرة في تتعلّق بمسألة الإرث……

  2. هذا حرام وعقابه شديد في الدنيا والآخرة، ويسبب نزول المصائب كحوادث السير وحوادث الشغل والأمراض والكوارث الطبيعية كما يحدث في الشرق والغرب، يجب التوبة والإستغفار بسرعة قبل الموت ، فإن الله يبدل السيئات إلى حسنات لمن تاب وآمن وعمل صالحا، قد ينزل البلاء بالصالحين لكي ترتفع درجتهم بصبرهم، فلا نتهم أي مصاب بأنه ٱرتكب المعاصي أبدا، فالأنبياء هم أشد بلاءا لأن درجتهم عالية جدا جدا٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى