أكادير: جمعيتان تتصارعان حول شارع أخنوش واستنفار امني لتهدئة الوضع

عاينت هبة بريس صباح اليوم الأربعاء تجمهر العديد من ساكنة زنقة النفيس بالحي الصناعي بمدينة أكادير، والذين احتجوا على مباشرة بعض السكان هدم منازلهم قبل توافق نهائي بين الجمعيتين اللتان تمثلانهم والمجلس الجماعي لأكادير.

و تعتبر المنازل المتواجدة بزنقة ابن النفيس إحدى المشاكل التي تخبط فيها المسؤولون السابقون والحاليون باعتبارها عائقا أمام إنهاء شارع أحمد أخنوش والمسمى سابقا بزنقة مراكش، حيث طالب ساكنوها من خلال جمعيتهم التي تضم الملاكين الأصليين تعويضهم ببقع أرضية.

وحسب مسؤول بالمجلس الحماعي لأكادير، فقد تم التوافق بين المجلس ومكتب الجمعية حول صيغة مبادلة أرضت الطرفين معا وتتعلق بمنحهم بقعتين لكل واحد منهما من تجزئتين مختلفتين، الأولى في ملك المجلس الجماعي غير بعيدة عن المسكن الأصلي والثانية بمنطقة أبراز والتي تشرف عليها شركة العمران.

غير أن مجموعة من السكان المكترين لتلك المحلات عبروا عن استيائهم لهذا الاتفاق والذي يضرب عرض الحائط مصالحهم الخاصة باعتبارهم مكترون لهذه المنازل مند عقود ولم تشملهم صيغة المبادلة السابقة، مما حدا بهم إلى تأسيس جمعية أخرى رفقة ملاكين آخرين للتفاوض من جديد مع المجلس الجماعي للمدينة.

وعرف المكان صباح اليوم الأربعاء استنفارا أمنيا بعد محاولة منع بعض ملاكي المنازل هدم بيوتهم من طرف مجموعة من السكان المجاورين، إلا أن الرخص القانونية المتعلقة بالهدم جعلت السكان المحتجين يتراجعون مخافة عرقلة عملية تتم بشكل قانوني تؤدي بصاحبها للاعتقال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى