هيومن رايتس ووتش : المهداوي سجن لأنه صحفي جريء ومسقتل

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم الأربعاء، إن الحكم  بالسجن 3 سنوات، على الصحفي حميد المهدوي، تم بتهمة مشكوك فيها، وهي عدم التبليغ عن تهديد أمني.

وجاء في بلاغ للمنظمة الحقوقية الدولية، ان السلطات قامت مرارا وتكرارا بمحاكمة حميد المهدوي، المعروف بانتقاده الحكومة المغربية على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك باتهامات تنتهك حقه في التعبير السلمي. وهو يقضي بالفعل حكما بالسجن عاما بسبب “التحريض على المشاركة في احتجاج غير مرخص له”.

وكشف التقرير بأن المحكمة “لم تُنشر بعد الحجج التي أدانت المهدوي بمقتضاها لكن النيابة لم تقدم، في أي لحظة من المحاكمة التي حضرتها هيومن رايتس ووتش، أدلة على أن الصحفي كان يعرف أن التهديد كان خطيرا بما يكفي لتنبيهه السلطات، أو أن عدم اعتباره كذلك كان إهمالا ذا طبيعة إجرامية”.

و تضمن التقرير معطى اعتبرت فيه المنظمة أنه وبموجب القانون الدولي، ينبغي أن يكون القانون الجنائي واضحا ودقيقا، ومطبقا بطريقة تمكن أي فرد على نحو معقول من التنبؤ بأن فعلا (أو إغفالا) ما قد يكون بمثابة جريمة.

وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “تقدم السلطات المغربية التهم الموجهة إلى حميد المهدوي على أنها متعلقة بحماية الأمن الداخلي للدولة. لكن هذه القضية تفوح منها رائحة الاستخدام التعسفي للقانون ضد صحفي جريء، من قِبل سلطات تعمل جذريا على تقليص فضاء حرية التعبير”.

وأضافت ويتسن: “من خلال الحكم على المهدوي بـ3 سنوات لمجرد عدم التبليغ عن تهديدات واهية، تريد السلطات المغربية تخويف باقي الصحفيين المستقلين في البلاد بتهديد مبطن: قد نستخدم أي عذر لمحاكمتكم”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. من قدم تقارير كاذبة عن ليبيا لأجل تمهيد التدخل الأجنبي وسرقة الثروات وزرع الصراعات ونهب الأموال؟ أي حقوق وأي إنسان وأي منظمات٠٠٠٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى