فضيحة مسبح عمومي.. افتتح 24 ساعة بعد تدشينه ببرشيد و أغلق للإصلاحات!!
هبة بريس – الدار البيضاء
بعد طول انتظار ، زف المجلس الجماعي لبرشيد الخبر السعيد لساكنة منطقة الحي الحسني بالمدينة و الذي مفاده أن المسبح العمومي الذي انتهت به الأشغال سيرى النور بحر هذا الأسبوع و سيفتح في وجه العموم بأثمنة تفضيلية لا تتعدى 15 درهم.
و فعلا أوفت جماعة برشيد بالوعد و معها عمالة برشيد شريكتها في المشروع ، افتتح المسبح و تهافت العشرات من أبناء الأسر الفقيرة و الضعيفة الدخل من بسطاء المنطقة على مياه هذا المسبح الذي انتظره سكان “البلوك” طويلا.
انتهى يوم الافتتاح و عاد الأطفال الصغار و الشباب و سكان المنطقة لمنازلهم فرحين مزهوين بهذا المشروع الذي سيشكل قيمة مضافة للمنطقة برمتها و التي تؤوي أكثر من 100 ألف نسمة باعتبارها القلب النابض لمدينة برشيد.
يوم جديد ، استفاق السكان و جمع الأطفال عدتهم و عتادهم و معهم بعض “السندويتشات” و توجهوا في اليوم الثاني لافتتاح المسبح العمومي لبرشيد ليتفاجؤوا باستقبالهم بعبارة “مغلق للإصلاح…”.
فهم تسطى ، نعم 24 ساعة بعد افتتاحه في وجه العموم يغلق مسبح الحي الحسني من جديد لاستكمال الروتوشات و الإصلاحات به ، لدرجة أن أحد أبناء المدينة كتب تدوينة جاء فيها: “والله حتى عيت مانحاول نفهم و ما فهمت والو، ملي مازال ماكملتو فيه الخدمة علاش حليتوه، ولا رجعتو وليدات المنطقة فئران تجارب بغيتو تجربو فيهم لبيسين واش هو هاداك و لا لا”.
قبل أن يعقب عليه أخر: “إذا ظهر السبب بطل العجب، مسؤولي المدينة لي صايبت شانطي و زفتاتو في 24 ساعة ملي سمعو خبار الملك غيجي و من بعد داز رموك و رجع شانطي أكفس من كيف كان قبل و رجع كلو حفاري ، هم نفسهم المسؤولين لي حلو المسبح و سدوه في 24 ساعة باش يتصلح ، الترقيع و العشوائية ماركة مسجلة فهاد المدينة”.
هذا و حاولت هبة بريس ربط الاتصال بأحد مسؤولي عمالة برشيد و جماعتها لتوضيح ماهية الخبر الذي أغضب الساكنة غير أن سياسة الأذان الصماء دائما ما تكون الرد على اتصالاننا.