الجانب المغربي يمنع دخول سيارتي إسعاف لنقل مرضى نحو إسبانيا

منعت السلطات المغربية بباب سبتة صباح اليوم الثلاثاء طواقم طبية على متن سيارتي إسعاف إسبانيتين من دخول التراب الوطني قصد نقل مصابين أحدهما قاصر كانا قد تعرضا لحروق بليغة إثر حريق شب في أحد المنازل بسبب غاز البوتان.
واستغربت الجهات الجمعوية من هذا القرار المفاجئ الذي أعزته الجهات المعنية إلى قانون يمنع دخول سيارات الإسعاف الأجنبية إلى التراب الوطني .
ولتقريب المشهد أكثر من ما يجري هذه اللحظة بمعبر باب سبتة الحدودي شوهدت سيارات الإسعاف وهي مركونة تحت أشعة الشمس الحارقة تنتظر حلا للتعجيل بنقل المرضى نحو الضفة الأخرى لتلقي العلاجات اللازمة بعدما عجزت مستشفيات المملكة في هذه المهمة،وبالتالي ستضطر الجهات المكلفة بنقل المريضين على أسرة الإسعاف لمسافة تقارب 500 متر وأمام أنظار الجميع، في وقت لا تتوقف عمليات دخول رجال الأمن إلى الجانب الإسباني والعكس صحيح في إطار ما يسمى ب” التعاون الأمني” الذي يبدو أنه أكثر أهمية من الجانب الإنساني.
وعلمت هبة بريس أن المسؤولين المغاربة وعلى رأسهم مدير الجمارك قدموا كل الإيضاحات الضرورية للجانب الاسباني الذي ابدى  تفهمه لهذا الوضع ولو في غياب الحلول لأن القانون يبقى فوق الجميع وفوق كل إعتبار.
وفي إنتظار تبسيط المساطر لولوج المريضين الأراضي الإسبانية يبقى السؤال المطروح :لماذا يسمح بدخول سيارات نقل الموتى الإسبانية إلى التراب الوطني لأن “إكرام الميت دفنه” وتستثنى الحالات ذات الأولوية القصوى بذليل “الحي أبقى من الميت”؟ أم أن خروج الأحياء نحو المستشفيات الأجنبية يحرج جهات معينة ويضعها في موقف لا تحسد عليه؟. 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مصيبة وصافي ميداويوهم ميخليو لي يداويوهم.بالعكس كان خاصهم يستقبلوهم بالورود حيث غيعالجوليهم مواطنين ديالهم. لكن لا غرابة هما منين كيمرضو كيمشيو لأحسن المستشفيات في العالم اما الشعب خليه يموت. قبح الله سعيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى