بوليف يكشف إجراءات الوزارة لمواجهة عمليات رشق القطارات بالحجارة

قال محمد نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل، إنه “من الصعب ضمان مراقبة السكك الحديدية على طول المسافة المقدرة بحوالي 2100 كلم من السكة الحديدية، إذ هناك 300 قطار يوميا على المستوى الوطني”، مضيفا أن “بعض حوادث رشق القطارات بالحجارة جد جد قليلة”.

وأوضح بوليف جوابا على سؤال حول موضوع “حوادث هجوم العصابات على القطارات”، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الاثنين 16 يوليوز الجاري، أن “البرنامج المتوفر حاليا هو تعميم حراس الأمن الخاصين على جميع القطارات الوطنية بدون استثناء، ثم أيضا الاعتماد على شركات أمن خاصة للمتابعة داخل القطارات والمحطات وحتى في المجال السككي”.

وتابع: “سنعتمد لحل هذه الإشكالية (حوادث هجوم العصابات على القطارات) مقاربة أمنية حقيقية مستقبلا، بحيث سيتم إحداث مركز للمراقبة على مستوى الوطن بتقنيات جد متطورة، لمتابعة كل الأمور الدقيقة على مستوى جميع السكك وداخل المحطات والقطارات”.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. يالطيف أش واقع في البلاد !
    رشق طريق سيار بالحجارة
    رشق قطارات بالحجارة
    رشق الهوية المغربية بالحجارة
    أش هاد الفوضة ؟ ولصالح من ؟
    صراحة صراحة هناك خونة كثر داخل البلاد و يلزم الحزم وإلا نقرء السلام على هذا البلد
    واش هاذ بوليف يقول الحقيقة أم يساويم أم ماذا ؟

  2. غادي تخسرو فلوس كثيرة دون جدوى!!!
    ها الحل: التربية ثم التربية والتكوين ومحاربة التشرميل.

  3. كل هاته الماسي سببها ان الفاسدين الذين تناوبوا على السلطة قتلوا روح المواطنة لدى اغلب الشباب. وكان هاته الفئة العمرية تقول : انا امقت هذا الوطن.

  4. أظن أن المقاربة الأمنية مكلفة جدا وغير مجدية. وأرى أن الحل يكمن إرجاع التقة للمواطنين و إحساسهم بوطنيتهم. فسبب هذه الآفات في نظري يرجع إلى إهمال المواطنين وحرمانهم من جميع حقوقهم: الشغل، الاستشفاء،السكن الائق ، الحرية، الشيء الذي جعلهم منبودين في وطنهم ، لا يستفيدون من خيراته. لذلك نقموا على الجميع وفقدوا حتى التمييز بين من حرمهم من حقهم ومن هو محروم مثلهم. فقدوا حتى انسانيتهم. لذا ارجوا ممن بيده الأمر أن يعمل على مراجعة القوانين المجحفة في حق المواطنين من أجل إحياء التقة في نفوسهم من جديد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى