رئيس جماعة تامري بأكادير يتلكأ في منح تراخيص لمشاريع سياحية

ذكرت مصادر مطلعة ل ” هبة بريس” أن جماعة تامري شمال اكادير ، تعيش مؤخرا وضعا ” البلوكاج” بخصوص التلكأ في منح التراخيص لمستثمرين في القطاع السياحي بمنطقة ( ايمي ودار) مما أوقف معه عجلة الاستثمار وجعل عدد من المشاريع تتوقف عن إستئناف عملها.

ومن بين المشاريع التي عرفت ” البلوكاج” مشاريع من قبيل مطاعم بمنطقة إيمي ودار ، توقفت بها الاشغال بعد ان رفض رئيس المجلس الجماعي منح تراخيص الربط المائي والكهرباء، مشيرة أن الاخير قد توصل بطلبات من مستثمرين بالمنطقة ابتدأت مند سنة 2017 ، كان اخرها في الرابع من يونيو الماضي، والغريب ان المسؤول الاول على الجماعة لا يكلف نفسه حتى الرد على طلبات المستثمرين مما جعل اغلبهم هؤلاء يستعدون الى رفع رسائل الى جهات عليا في البلاد.

مصادر متطابقة من المنطقة كشفت للجريدة ان طريقة ( البلوكاج) عطلت إنجاز المشاريع التي كانت ستساهم في تنمية المنطقة سياحيا وخلق مناصب شغل.

والمثير بحسب هؤلاء ان رئيس المجلس الجماعي لتامري، قد سلم مستثمرا في وقت قياسي رخص الربط الكهرباىي والماء، مما يطرح علامات الاستفهام حول اسباب هذا ( التمييز) وكيف تم ذلك.

هذا وتشهد منطقة إيمي ودار وضعا ” متشنج” يستدعي من السلطات الولائية التحرك واستقبال المستثمرين أصحاب الشكايات من أجل حل المشاكل العالقة، عوض ترك الحال على غير طبيعته مما قد يخلق وضعا اكثر سوءا، بعدما هدد مستثمرون ترك مشاريعهم بسبب ما اعتبروه حيفا في حقهم وعدم نجاعة شكاياتهم وتضلماتهم الى الجهات المختصة.

الى جانب ان المنطقة نفسها، قد عرفت تجادبات مؤخرا ، بين مستثمرين وتضارب المصالح، وخروقات همت الجانب البيئي، ووجود أراضي بالمنطقة في أسماء مسؤولين من مختلف التخصصات.

فهل سيتحرك الوالي ” حجي” بحكم مسؤوليته على الاستثمار على رأس ولاية الجهة، لفك الاشكالات القائمة التي اعتمدت على ماهو ( نفسي) دون اخد بعين الاعتبار التوجيهات الملكية بهذا الخصوص، الى الولاة والعمال من أجل تشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل.