غليان في الوسط الأكاديري حول فلسطنة الشوارع، والمجلس البلدي يوضح.‎

 

أبدع جمهور الفايسبوك في صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشأن المحلي لأكادير بتغريدات وصور تعبر عن سخطها العارم لتسمية أزقة وأحياء بأسماء الأحياء والمدن الفلسطينية بمدينة أكادير وبالضبط بحي القدس.
وأكدت مصادر متعددة لهبة بريس أن هذه التسميات ستجر الوبال على المجلس البلدي بعد مصادقته عليها في آخر دورة تم عقدها بداية هذا الأسبوع، حيث تعتزم مجموعة من الجمعيات والفعاليات المدنية تنظيم وقفة احتجاجية صباح يوم الثلاثاء أمام القصر البلدي بالمدينة احتجاجا على هذه القرارات.
من جهة أخرى أكد المجلس لهبة بريس أن الأمر يتعلق بالموافقة على طلب جمعيات بالمدينة طالبت فيه بتسمية بعض الأزقة بأسماء مدن وشخصيات فلسطينية تضامنا مع ما يعيشه الشعب الفلسطيني من اعتداءات من طرف الإسرائيليين.
هذا و تعرف صفحات التواصل الاجتماعي احتقانا غير مسبوق بسبب هده التسميات والتي فسرها بعضهم بطمس الهوية الأمازيغية لمدينة الانبعاث والتي كان من الأجدر، حسب تعبيراتهم، تسمية هذه الأزقة بأماكن وشخصيات لها تاريخ عريق في الثقافة الأمازيغية.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. شنو فيها الى سماو بالقدس الجمعيات التي تتكلم تتلقى دعم خارجي اسرائيلى الجمعيات خطر على البلاد تحب الفتنة يجب اعلاق جميع الجمعيات التي تخدم اجندات خارجية وديك الهضرة ديال تغير تقافة امزيغية مخدمات كولوها حتى حنا في الشمال عندنا سميات امزيغيين فزناقي مالنا منقلوا طمس التقافة الشمالية حنا واعيين مكيحركوناش بحال الكراكيز الخونة ولاكن من اين دالك الغصن من تلك الشجرة العملاء يبقون عملاء ثعالب بجلود الخرفان

  2. نسمي احدى الازقة زنقة احمد عصيد مثلا. قدم الكثير للامازيغية.ههههههههه.يجب ان نشكر جماعة اكادير. و يا ريث تقتدي بها جماعات اخرى.على الاقل اسم فلسطين سيكون دائما امام اعيننا.

  3. نعم من حق الامازيغ ان يقاتلوا لعدم طمس الهوية الامازيغية للمنطقة اذا قدم العرب فلسطين لليهود على طبق من دهب تحت مسمى صفقة القرن لتحميهم امريكا من الفرس فلن نقبل ان يكون بلدنا كبش فداء ا قربانا لهزاءم العرب .
    و من يحب فلسطين فله الحق ان يغير ما يريد في دفتر الحالة المدنية الخاصة به او يعطي منزله لعائلة فلسطينية او يزوجهم بناته… اما الوطن فلنا جميعا وليس من حق أحد أن يتصرف وفقا لهواه.
    أرضنا ليست بديلا للفلسطينيين الذين أخذوا المال مقابل التخلي عن العودة.
    و محمد دحلان هو من دمر ليبيا لصالح الامارات. العرب يهدمون و لا يبنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى