وزان تنتفض ضد مستشفاها الوحيد والموت يهدد المرضى بسبب الإهمال‎

أين وزير الصحة العمومية من ما يجري داخل المستشفى الإقليمي لوزان؟ ما هو دور المدير الإقليمي للصحة بالمدينة؟ سؤال يكاد لا يتوقف من الأفواه داخل “دار الضمانة” التي عانت ولا تزال من التهميش والإقصاء في كل القطاعات بما فيها الصحية التي باتت حديث كل الألسنة دون أي تدخل لا من طرف الوزارة الوصية التي حل وزيرها في ساعات متأخرة من ليلة أمس الجمعة  بالمستشفى الإقليمي “سانية الرمل” للوقوف شخصيا على معاناة المرضى والفساد الذي ينخر هذه المؤسسة المفترض فيها رعاية المواطنين ومعالجتهم من العلل والأمراض.
المستشفى الإقليمي “أبو قاسم الزهراوي” الذي يعتبر الملجأ الوحيد للساكنة في غياب مصحات خاصة من شأنها أن تكون حلا بذيلا للمرضى من الطبقة المتوسطة والميسورة يعاني إلى درجة الإحتضار من سوء التسيير وغياب الطواقم الطبية المكلفة بجهاز “السكانير” بسبب الإجازات المرضية الجماعية وكأنه مزرعة خاصة لا رقيب عليها ولا حسيب بل وليست تأطرها قوانين الوظيفة العمومية التي تستخلص رواتبها من جيوب المواطنين فقراء كانوا أم أغنياء.
وبما أن التواطؤ داخل هذه المؤسسة الإستشفائية بلغ مداه وتجاوزه لا يسعنا إلا أن نحرك أقلامنا ونكتب عن هذا الإستهتار الكبير الذي راح ولا يزال ضحيته سكان “دار الضمانة” الشامخة منبع العلم والعلماء حتى أصبحت مقصد الفساد والمفسدين رغم نداءات الإستغاثة التي أطلقت من كل حذب وصوب.
فهل من مغيث لساكنة وزان الذين تحملوا تهميش تعاقب الحكومات دون جديد يذكر حتى أصاب الداء الدواء الذي هو مستشفى “أبو قاسم الزهراوي”؟.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. أسي الوزير بدلا ماتمشي لتطوان تشوف ضرب طليلة لوازان تزورنا وشوف ديك ساع المستشفيات ديال المغرب على حقيقتها

  2. المنظومة الصحية بالمغرب تعاني كباقي القطاعات الأخرى(التعليم،العدل،الشغل الخ)عوض الاستثمارفي هده القطاعات لتطويرها وتحسينها تضخ مليارات الدراهم في موازين.ولكم واسع النظر يامسؤلي البلاد حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
    وزاني قح و غيور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى