رفض استقبال أكثر من 200 مغربية زوجات مقاتلين في جماعات ارهابية

رفض المغرب عودة أكثر من 200 امرأة مغربية كنّ قد التحقن رفقة أطفالهن بأزواجهن، المقاتلين إلى جانب جماعات إرهابية ، ويعشن الآن ظروفاً صعبة داخل مخيمات في شمال سوريا.

وقال “مرصد الشمال لحقوق الإنسان” إن السلطات المغربية أبلغت “قوات سوريا الديمقراطية” رفضها إعادة أكثر من 200 امرأة وطفل، عالقين الآن بمخيمات في شمال سوريا، إلى المملكة.

وأضاف المرصد، في بيان على صفحته في “فيسبوك”، أن “السلطات المغربية أبلغت موقفها هذا إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية، التي تتواجد تلك النساء والأطفال في مخيماتها بسوريا بعد مقتل أو فرار أزواجهن الذين كانوا في معظمهم من مقاتلي تنظيم داعش وتنظيمات متطرفة أخرى”.

وذكر أنه “سبق وطالب الحكومة المغربية بمعالجة هذا الملف إثر نداءات استغاثة تلقاها من أسر النساء العالقات في سوريا، كما تواصل مع الصليب الأحمر الدولي لمنع تسليمهن إلى داعش أو السلطات العراقية، لأن ذلك قد يعرض حياتهن للخطر”.

وأكد المرصد أن “تلك النساء العالقات أبدين ندمهن على السفر إلى سوريا رفقة أزواجهن وأبدين استعدادا للخضوع للمحاكمة”.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. لنفترض قبول مسؤولي البوليزاريو العودة الى المغرب وطي ملف الصحراء ،علما أنمن بينهم مجرمين حكاما كانوا أو مواطنين، حتما سيفتح لهم المغرب أبوابه بغض النظر على ما أرتكبوه من جرائم. الغريب في الأمر أن هناك من الإفرنج من يدافع على أوروبيين من الدواعش في حق العودة الى بلدانهم ومحاكمتهم محاكمة عادلة بدون خروج هأي كان بإسم دولة ما والقول برفض عودتهم…أين كان المغرب وأجهزته قبل أن يجتاز النّسوة الحدود المغربية؟ المواثيق التي وقعها لمغرب لا تخول له أن يتصرف في حق مواطنيه هكذا تصرف. من باب إسلامي الذي يقرره الدستور كدين رسمي لهاته البلاد، موقف المغرب لا يشرف أمام العالم بأسره. هذا الملف ينضا إلى ملفات(الزفزافي،المهداوي…) أخرى التي تطعن تلطخ صورة المغرب تجاه أبنائه.أمّا السوؤال فهو من أي طينة هم الذين يحكمون بلدنا؟

  2. قرار غير صاءب و غير منصف يجب مراجعته و مراعات الظروف آلاانسانية التي يعيشها الأطفال الأبرياء و حتى النساء التي تم التغرير بهن ولا ننسى كلمت الوطن غفور رحيم و الا غير على الشفارة

  3. و نعم القرار هؤلاء النساء قد يشكل قنابل موقوتة لامن البلد وقد يكن مجندات لصالح داعش لارتكاب عمليات إرهابية بالمغرب، كيف نثق بمن تركت أهلها و بلدها وضحت بأبنائها ووضعتهم بيد عناصر إرهابية لا دين ولا ملة لهم، والله اعلم كم من جريمة ارتكبتها هناك؟ اخترت الذهاب لتلك البلاد فليتحملن مسؤولية قرارهن

  4. طبعا وجب رفضهم كونهم اختاروا طريقهم الجهادي مع الزمرة الفاسدة فليكملوا طريقة عيشهم مع صعاليكهم أينما احبوا دون التفكير للعودة الى وطنهم الذين غادروه بمحض ارادتهم فهم منبوذون للجرائم التي اقترفوها فهم غير مرحب بهم

  5. المحاكمة تم التحاق الابناء لاصولهم ان كان ابوهم سوري اوغيره الاطفال من غير اب مغربي يالتحق لعاءلة ابوه ونسبه تجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى