“مـوازيـن” ..كـرم حاتمي مـن احيـزون لـ ” لويس فونسي “

أسدل الستار على الدورة الـ17 من “موازين”  على ايقاع نغمات الفنان البورتوريكي الشهير لويس فونسي في منصة السويسي المخصصة للموسيقى الغربية .

ووقع لويس فونسي في ليلة الختام على سهرة غنائية صاخبة تفاعل معها جمهوره، وأدى الفنان اللاتيني أشهر أغانيه، ضمنها أغنيته الشهيرة “ديسباسيتو” التي تجاوز عدد مشاهديها على اليوتيوب خمسة مليارات ومئتي مليون مشاهدة.

مصادر جيدت الاطلاع كشفت ان الفنان البورتوريكي الشهير لويس فونسي تقاضى 250 مليون سنتيم، دون تكاليف رحلة 24 شخصا من مرافقيه.

وكشف ذات المصادر  أن إدارة لويس فونسي تشبثت بهذا الرقم على اعتبار أن مهرجان موازين هو المهرجان الأول عربيا ومحليا، وكان الدافع أيضا لمشاركته هو عدد النجوم العالميين الذين شاركوا في المهرجان على مدى 17 دورة، علما أن حفلات الاخير لا يتجاوز أجره فيها 150 مليون سنتيم.

الرقم المالي يثير الدهشة قبل الغثيان ،ويتطلب جوابا شافيا  من ادارة موازين التي ينعم عليها ” احيزون ” بالملايين ، في وقت لا زال المغاربة يعانون من حلزونية الانترنيت وسوء الخدمات المقدمة لزبناء اتصالات المغرب .

ويعرف ان فعاليات المهرجان التي دامت تسعة أيام  عرفت تراجعا كبيرا على مستوى الحضور الجماهيري في منصات المهرجان الخمس مقارنة بالدورات  السابقة وفق أغلب المتابعين، بمن فيهم فنانون شاركوا في المهرجان.

ودعا ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل وخلال أيام المهرجان إلى مقاطعة “موازين” على غرار حملة المقاطعة الشعبية المستمرة منذ شهرين التي تطال ثلاث شركات .