الداودي : الدولة استفادت من تحرير قطاع المحروقات والخاسر الأكبر هو المواطن

اوصى  وزير الحكامة لحسن الداودي بضرورة تسقيف أرباح شركة توزيع المحروقات، مبرزا أن الدولة استفادت من تحرير القطاع، إلا أن الخاسر الأكبر هو المواطن.

الداودي  الذي كان يتحدث خلال جلسة عمومية لتقديم ومناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول كيفية تحديد أسعار البيع للعموم، يوم الثلاثاء 10 يوليوز 2018  كشف ان  الحكومة لم تمنع أي شركة من الاستثمار في القطاع، موضحا أن هناك 8 شركات أبدت استعدادها للاستثمار في القطاع.

وأوضح الداودي أن الدولة كانت مضطرة لازالة 15 مليار درهم من ميزانية الاستثمار، موضحا أن المؤسسات الدولية لم تكن ترغب في منح قروض للمغرب.

الى ذلك يعرف ان لحسن الدوادي الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة،  عبر في سابق تصريح له عن جاهزية وزارته لتقديم مشروع مرسوم بتسقيف أسعار المحروقات .

وقال الداودي  إن الاجراءات الجديدة المستوحاة من النموذج البلجيكي، تعتمد على إعادة النظر في بنية أسعار المحروقات.

وأوضح الداودي، أن الإجراء سيمكن من حصر هوامش الربح عند البيع، وتحديد هامش للمنافسة، بناء على ثمن الشراء دوليا، وسعر الدولار مقابل الدرهم، وكلفة الضرائب، وكلفة النقل، وكلفة التخزين.

وأقر الداودي  حينها أن شركات توزيع المحروقات تجاوزت هامش الربح المعقول، وأردف ” فوضى الأسعار سنضع لها حلا”.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. بغيت غير نفهم شكون هي الدولة و شكون هما المواطنين؟ على حسب ما كا نقرا ف الأخبار الدولة هي العدو الأكبر للمواطن حيت جميع القرارات و التدابير السياسية اللي تتخذها الدولة..كلها ضد مصالح المواطنين..واش الدولة هي الوطن الأرض و السكان و المؤسسات….أو هي مجموعة من أفراد معدودين كيشكلو عصابة إجرامية باسم الدولة؟!

  2. تسقيف ارباح شركات التوزيع و كيفية تحديد أسعار البيع أول الإجراءات التي يجب إتخاذها قبل تحريرالبيع… يا وزير المكلخ بالشؤون العامة والزكامة

  3. لقد أصبحت غير مرغوب فيك يا سيد الداودي…من فضلك خط المفاتيح و مع السلامة …

  4. غي بقاو ديرو المسرحيات و لكن دعيناكم لله سبحانه على هاد الأوضاع لي وصلتونا لها.يمهل و لا يهمل.

  5. عبارتك مستحيلة يا أستاذ، لا تستفيد الدولة بخسارة المواطن و لا المواطن يستفيد بخسارة الدولة

  6. قال السيد الداودي فوضى الاسعار سنضع لها حلا و نقول للسيد الوزير نحن نعرف متى : 2022 2023 2024 ……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى