فضائح الصحة…أطباء “السكانير” بمستشفى وزان في إجازة مرضية جماعية

تتوالى فضائح المستشفى الإقليمي بمدينة وزان ودائما على حساب صحة المواطنين التي أصبحت على كف عفريت تتلاعب بها الطواقم الطبية دون إستثناء .

الحالة التي كشفها أحد المواطنين يوم أمس الأحد تتعلق بحادثة سير خطيرة إستدعت نقل مصاب نحو المستشفى الإقليمي ” أبو قاسم الزهراوي” لتلقي العلاجات والفحوصات الضرورية باعتبارها أولوية قصوى لضمان حق المواطنة والمواطنين،بيد أن تمة عراقيل تقف حجر عثرة أمام هذا الحق وتضرب عرض الحائط بكل الوعود التي تغنى بها وزير الصحة العمومية منذ توليه زمام هذا القطاع الحيوي.

“كل أطباء جهاز السكانير يتواجدون في إجازة مرضية” جملة أجاب بها السيد المدير الإقليمي للصحة بمدينة وزان أحد أقارب المصاب بينما كان أنين الأخير يصل خارج أسوار المستشفى وهو ينتظر إلتفاتة من ملائكة الرحمة وأصحاب البذلة الخضراء الذين لا يتقنون سوى وضع السماعة على العنق والتجوال في ممرات المستشفى دون منفعة.

وعلى إثر هذه الإختلالات الجسيمة وعدم اللامبالاة من طرف الأطر العاملة بالمستشفى الإقليمي لوزان تجاه حالات مستعجلة تتطلب التدخل الفوري ،تقدم الفريق الإستقلالي بسؤال إلى وزير الصحة(توصلت هبة بريس بنسخة منه) حول الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بالمستشفى المعني وما يعرفه من إستهتار بصحة العباد تحت أعين المدير الإقليمي للصحة العمومية بالمدينة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. المقال كله يضرب في الاطر الطبية لانهم مرضوا أليس من حق الطبيب المرض وكأنه هو الذي يختار ان يمرض اتقو الله فيمن يسهرون اليالي وانتم نيام لمعالجة كل من تألم وعانى

  2. لا ألوم الطبيب و لكن هل تم توفير ساعات عمل ملائمة و أدوات وأجهزة لفحص المرضى و أجر شهري يلائم التكوين الذي قضى فيه سنوات من الدراسة ليل نهار أم أننا نتفنن فقط في انتقاد الحيط القصير؟

  3. فلماذا إذن يصدعون رؤوسنا بالإصلاح.وما هو دور المدير الإقليمي في هذه الحالات؟دوره يتمثل في إشعار الوزارة بعدم وجود مختصين لاستعمال جهاز الفحص ومن تم يكون قد ألقى بالكرة في مرمى وزارة الصحة لكي تتصرف. أما أن يسكت ويحجب هذه الغيابات والمواطن يعاني فهذا ليس مقبول بتاتا.وان لم يكن أهلا للمسؤولية فليتركها بعيدا فهناك أطر تريد أن تشتغل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى