أكادير: توقيف شبكة للمتاجرة بالكوكايين و الأقراص المهلوسة

تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الأحد، من توقيف أربعة أشخاص ينشطون في إطار شبكة إجرامية متخصصة في ترويج مخدر الكوكايين والأقراص الطبية 
وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة بالسيارة التي كان على متنها المشتبه فيهم، وكذا بمنزل أحدهم،حسب مصادر هبة بريس، عن العثور على 2520 قرصا طبيا مخدرا من نوع “ريفوتريل”، علاوة على 95 غراما من مخدر الكوكايين ومبالغ مالية وهواتف نقالة.
وحسب البلاغ، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العام المختصة، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات لتحديد الارتباطات المحتملة لنشاط هذه الشبكة الإجرامية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. تحية خالصة من القلب لمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي تحرص دائما على سلامة المواطنين

  2. ما أكثر “الشبكات” في المغرب … قد لا يصدق أحد أن المصالح الأمنية المختصة بالمدن الأوروبية الكبرى تنجز شهريا شبكة واحدة إلى ثلاث شبكات، على عكس المغرب، يكاد يكون كله شبكات إجرامية. فحتى بعض المصالح بمدن صغيرة تعلن تفكيكها لشبكات بقدر ما تشرب الماء… لا يعلم هؤلاء أن هذه الإشارات التي يسعى من ورائها نفخ الطبول، إنما تحمل في طياتها الكثير من المس بسلامة المجتمع المغربي وبالدولة ككل… فحينما يريد مستثمر أن يستثمر بعض الملايير في المغرب فهو لا يقع على رأسه أصم أبكم، بل فإن أول ما يلجأ إليه هذا المستثمر هو طلب معلومات دقيقة تخص الجريمة في المغرب، وحينما يعلم مثلا أن عدد الجرائم التي تحصل في المغرب سنويا يفوق عددها في مدن أوروبية، فهو يوقف مشروعه ويتراجع .. حينما تفكك الدول الأوروبية شبكة فذلك يعني عمل كبير يبدأ من المعلومة إلى تحليلها والتأكد من صحتها، لتنطلق الفرق المتخصصة في المعاينات والتقاط الصور وتسجيلات الفيديو والمكالمات الهاتفية واقتفاء الأثر، حتى ولو كان ذلك إلى دولة أجنبية، والتعرف على المخبأ وعلى كيفية التزويد والتزود وجميع أفراد الشبكة( ماشي جوج أو ثلاثة أفراد بل العشرات )، وفي الأخير، انتظار يوم الحسم حيث تتم عمليات المداهمة والإيقاف والحجز ( طائرات، بواخر، سيارات ، أسلحة ) مع توفر كل الأدلة تحت اليد. هذه هي الشبكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى