برلماني يحذر من تدهور صحة سجين من “حراك الريف”‎

أصدرت محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، في 26 يونيو الماضي، أحكام سجن بحق عدد من نشطاء الاحتجاجات بالريف تراوحت بين عام واحد و20 عاما. وتمت إدانة الأبلق بالسجن 5 سنوات.

وطالب نبيل الأندلوسي، عضو مجلس المستشارين من رئيس الحكومة ، سعد الدين العثماني، الكشف عن الإجراءات التي قام بها لإنقاذ حياة ربيع الأبلق، المضرب عن الطعام في سجن الدار البيضاء، منذ أزيد من 40 يوما.

وتساءل الأندلوسي في سؤال كتابي، ، “ ما إذا كانت مؤسسات الدولة المعنية بالملف سعت لفتح حوار معه والعمل على إقناعه بإيقاف هذا الإضراب الذي يهدد حياته”.

وأبرز أن “هناك حاجة لمعرفة مقاربة الدولة لحل هذا الملف ومعالجة تداعياته”.

وأشار إلى أن إمتناع الناشط عن شرب الماء أيضا، زاد من سوء حالته واستدعى ذلك نقله لمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية.

ويخوض الناشط الريفي، ربيع الأبلق، معركة الأمعاء الفارغة، وسط أنباء عن تدهور حالته الصحية، لإضرابه عن الطعام تحت شعار “اللاعودة”.

يذكر أن الناشط ربيع الأبلق مصر على إجراء خبرة تقنية عن هواتفه، وعرض مكالماته الهاتفية، التي يرى أنها تشكل دليل براءته وبراءة معتقلي الحراك السلمي في الريف، إضافة إلى فتح تحقيق في التعذيب، الذي مورس عليهم في أقبية مخافر الشرطة، والتزام المحكمة للحياد.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى