ابن ضابط أمن بالجديدة يطلق عيارا ناريا من سلاح والده الوظيفي

أطلق ابن شرطي من الهيئة الحضرية بأمن الجديدة، أمس الخميس، عيارا ناريا من مسدس والده الوظيفي.
هذا، فإن شرطيا برتية ضابط أمن، يشغل رئيسا للفريق الأمني المكلف بحراسة المحبس، بمقر أمن الجديدة، ترك سلاحه الناري في متناول أفراد أسرته، في منزله الكائن في عمارة سكنية، تطل على شارع محمد الرافعي، غير بعيد من السوق التجاري، المعروف ب”المارشي سونطرال”.
وقد استغل ابن الشرطي (19 سنة)، وهو طالب جامعي بكلية العلوم شعيب الدكالي بالجديدة، غياب والده، وأحذ مسدسه ، وشرع في اللعب بسلاحه الوظيفي، حيث انطلقت، في حدود الساعة الثامنة مساءا، من فوهته  رصاصة، لم تصب لحسن الحظ أحدا.
وقد استنفر الحادث كبار المسؤولين لدى أمن الجديدة و”الديستي” والسلطات الإقليمية والمحلية، الذين هرعوا إلى مسرح النازلة، وأجروا التحريات الميدانية.
وقد جرى الاستماع إلى الابن وإلى  ضابط الأمن، الذي قصر في الاحتفاظ بسلاحه الوظيفي، بعيدا عن أفراد أسرته، ولم يؤمنه، بإخلائه من شحنه بالرصاص.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. بالنسبة للمسؤولين كلهم يعبثوت كما يحلو لهم. انهم (بخ الخاوي) وقلة الترابي وانعدام التنظيم والنظام في الحياة .انهم من اهل السيبة لا غير ..

  2. إذا كان العزل ضروريا فإن المعزول يجب أن يكون هو التكوين والتأطير والمواكبة والمراقبة .. التكوين يجب أن يعلم حامل السلاح قبل أن يمنحه إياه أولا أن يعلمه ضرورة أن يحمله معه أينما حل وارتحل ولا يتركه بأي مكان أو لأي شخص آخر مهما كانت الظروف. وإذا خشي على سلاحه وهو في وضع غير صحي فعليه تسليمه لأقرب مقر أمني ( شرطة أو درك أو جمارك مقابل وصل ويشعر بذلك رئيسه المباشر). أما كيفية الحفاظ على السلاح داخل البيت، فتبدأ هذه العملية بأبجدية الحرفة وتتم بالشكل التالي: تفكيك المسدس إلى جزئين، إيجاد خزنة بالبيت يصعب فتحها أو الوصول إليها سواء من طرف الزوجة أو الأبناء أو الخادمة أو أي فرد آخر، وإذا وضعنا الجزئين المفككين في هذا المكان أو أي مكان آخر مضمون، يبقى بين أيدينا الخزنة والرصاص ويفضل خزنهما في مكان ثاني، وأكثر ضمانا هو فصلهما الواحد عن الآخر. هكذا سيصعب على كل من وجد جزء من المسدس أن يجد باقي الأجزاء. بهذا الشكل تصرف القدماء ولم يسبق أن استعمل أحد غيرهم سلاحه الوظيفي. هذه القواعد تهم كذلك حاملي سلاح الصيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى