بالناضور تفريق وقفة احتجاجية… والنشطاء يدعون لاحتجاجات أخرى بارتداء اللون الأسود

بعد خروج اهالي مدينة زايو للشارع للاحتجاج على أحكام الريف الثقيلة يوم أمس، تدخلت القوات العمومية لتفريق الاحتجاجات، قبل أن يشترط النشطاء من أجل مقابل توقيف الاحتجاج إلقاء كلمة توضيحية للرأي العام ، وسبب نزولهم إلى الشوارع.

وأوضح أحد أعضاء الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن ” خروجهم اليوم من أجل المطالبة بدولة الحق والقانون وتفعيل دستور2011 الذي صادق عليه المغاربة”، مستنكرا “الأحكام التي طالت قائد الحراك ناصر الزفزافي ومن معه من نشطاء”، وموجها سؤالا مباشرا للقوات الأمنية والسلطات المحلية التي كانت حاضرة بقوة: “أين هو الجرم إذا نددنا بمجموعة من الأحكام التي طالت المعتقلين، وأين هو الإنتقال الديموقراطي الذي تتحدث الدولة عنه؟!”.

في ذات السياق تعالت دعوات من قبل النشطاء الغاضبين على الاحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، من أجل الخروج من جديد إلى الشوارع للتنديد والاحتجاج من خلال ارتدائهم للون الأسود وهو ما يعبر عن الحزن والحداد، تحت شعار “20 سنة ويستمر النزيف” و”من أجل معتقلينا.. نازلين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى