تواطؤ مسؤولين كبار مع رجل أعمال للسطو على أرض للدولة قيمتها 60 مليار “مجانا” بالبيضاء

هبة بريس – الدار البيضاء

تصريح خطير جدا ذاك الذي أدلى به البرلماني عبد الحق شفيق عن دائرة عين الشق بالدار البيضاء حين وجه أصابع الاتهام لمقاول عقاري استولى حسب تصريحاته على أرض في ملكية الدولة المغربية و بالضبط تابعة لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية لتشييد مشروع عقاري للسكن.

البرلماني شفيق و في تصريحه لهبة بريس أكد أنه تفاجأ بكون أحد المنعشين العقاريين قد قام باستغلال بعض الأشخاص النافذين في الدولة من أجل الترامي على أرض في ملكية الدولة بمنطقة كاليفورنيا الراقية ضواحي البيضاء لتشييد مشاريع سكنية دون موجب حق قانوني.

و تطرق البرلماني شفيق في تصريحه الذي نورده أسفل المقال بالصوت و الصورة لكونه و بعد أن إطلع على الوثائق المزورة و التي تمكن من خلالها رجل الأعمال المعني من حيازة الأرض ، جالس وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية و أطلعه على الحقيقة الكاملة و هو ما استجاب له الوزير بإيفاد لجنة فضحت الخروقات و أكدت أن هناك العديد من الشوائب في ملف هاته الأرض.

و قبل أيام ، يضيف البرلماني شفيق، بأنه و بمعية ساكنة المنطقة تفاجؤوا بكون المقاول العقاري قد شرع في عملية الحفر و البناء فوق هاته الأرض التي تبلغ قيمتها قبل التجزيء 30 مليار سنتيم كأقل سعر و تصل لحدود 60 مليار سنتيم دون أن تستفيد الدولة من أي شيء كما أكد.

شفيق قال بالحرف: “أنا ماشي حسدت هاد سيد، الله يسهل عليه و لكن باش يجي ياخد أرض ديال الأحباس فابور لا مايمكنش ، راسلت العامل باش يحبس عمليات البناء لكن مابغاش يتحرك ، هناك تواطؤ من عدد من الجهات في هذا الملف”.

إليكم الفيديو في انتظار ظهور حقائق و معطيات جديدة في هذا الملف الذي فجره البرلماني عبد الحق شفيق بالدار البيضاء:

https://www.youtube.com/watch?v=73Il5X2ZFzQ

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. كيهدر مسكين حيث ما شاركوهش فالوزيعة….ومع كل أسف هادا هو حال جل النواب واعوان السلطة ورجال الأعمال هو النهب ثم النهب ثم النهب…..

  2. عقليتك وسخة يا احمد اتق الله هل دخلت في عقله عوض ان تتكم عن الموضوع تهت في عرض الشخص الجهل والحقدغلب عليك اعد النظر في افكارك .المقاطعة حتى ننهي مع الفساد المفسدين

  3. هذا امر تاريخي ومستمر في المغرب لكن لا تنسوا تواطؤ المخزن مع المستعمر لاغتصاب اراضي الفقراء وغير الفقراء. انها المشكلة الكبرى او القضية الوطنية رقم1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى