” ماء العينين” تستمر في غيابها عن أشغال مجلس جهة سوس ماسة

 

تساءل عدد من المهتمين بالشأن الجهوي ، عن أسباب الغيابات المتكررة للقيادية في حزب العدالة والتنمية ” أمينة ماء العينين” أحد أبرز الوجوه المدافعة عن بنكيران ايام اعفاءه من مهامه وتعويضه بسعد الدين العثماني، عن إجتماعات المكتب وأشغال دورات المجلس الجهوي لسوس ماسة .

وأضاف هؤلاء ، أن القيادية في البيجيدي مع استمرارها في الغيابات عن مهامها بالمجلس الجهوي، وما يقابله من عدم مبالاة أعضاء المكتب المسير للمجلس لوضعها وعدم اتخاد رئيس المجلس ابراهيم الحافيدي لأي قرار في شأنها لكونها نائبة له ، يكشف بالملموس الاستهتار بالامانة التي وضعها المواطنون في العضوة إبان انتخابها ممثلا لهم بالمجلس الجهوي.

القيادية ومند وقت طويل استقرت بالعاصمة الرباط، وقطعت صلتها بمهامها بالمجلس الجهوي لسوس ماسة، مقابل ذلك تتقاضى مليون ونصف سنتيم شهريا تعويضا عن مهامها التي لا تزاولها.

من جانبهم تساءل أعضاء من المجلس الجهوي على هامش دورة يوليوز التي عقدت يوم أمس الاثنين ، عن السر في تبرير غيابات ماء العينين رغم أنه لا توجد أعذار وجيهة تبرر غيابها، مضيفين أنه ينبغي تطبيق القانون في شأنها إلى جانب قيادي اخر ينتمي لحزب الحمامة محمد بودلال الذي تكررت غياباته هو أيضا عن أشغال ودورات المجلس.

وبعد أن كانت القيادية ” أمينة ماء العينين” تشتغل في قطاع التعليم ، تفرغت هذه الاخيرة الى العمل السياسي من خلال حزب البيجيدي ، مما مكنها من تقلد مجموعة من المهام وتحقيق راتبا قد يفوق راتب رئيس الحكومة في بعض الأحيان، ويمكن أن يصل ل90 ألف درهم بناء على مهامها كبرلمانية (30 ألف درهم)، ونائبة رئيس مجلس الجهة ( 15 ألف درهم)، ونائبة رئيس البرلمان ( 7000 درهم)، وعضوة بالمجلس الأعلى للتعليم ( 7142 درهم ) بالاضافة للتعويضات المختلفة والمكافآت التي ترتفع ل 3571 درهم لليوم الواحد للعمل أو لرئاسة اللجان أو مجموعات العمل، و 2142 درهم لليوم من أجل المشاركة بصفة عضو في لجنة، وما بين 14.285 الى 57142 درهم في حالة المشاركة في صياغة التقارير.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى