هذه حقيقة الاعتداء على سائحة أجنبية بشفشاون‎

 

أوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالحها تفاعلت بسرعة وبشكل جدي مع شريط فيديو منشور على شبكة الانترنت ، تظهر فيه سيدة من جنسية أجنبية وهي تدعي تعرضها للتحرش والسرقة من طرف أحد الأشخاص خلال تواجدها بمدينة شفشاون في إطار زيارة سياحية.

وأضاف البلاغ أن الأبحاث والتحريات المنجزة تحت إشراف النيابة العامة المختصة مكنت من تشخيص هوية المشتكى به الذي يظهر في الشريط، والذي تبين أنه يزاول مهنة الإرشاد السياحي بدون رخصة، كما تم ضبطه متلبسا بحيازة واستهلاك مخدر الكيف.

وأردف البلاغ أن إجراءات البحث أوضحت كذلك أن حقيبة جيب السائحة الأجنبية، والتي تضم وثائق هويتها وسنداتها الشخصية، كان قد عثر عليها مواطن من ساكنة المدينة وأحالها على مصلحة الشرطة زوال اليوم الاثنين، و التي أجرت عدة محاولات للاتصال بالمعنية على حسابها الشخصي في مواقع للتواصل الاجتماعي لكن بدون جدوى بعدما تبين أنها غادرت أرض الوطن.

وخلص البلاغ الى أن مصالح الأمن الوطني تؤكد بأنها حريصة على تسليم المعنية بالأمر جميع مستلزماتها الشخصية التي ثم العثور عليها، وتطبيق القانون في حق المشتكى به الذي يخضع حاليا لتدبير الحراسة النظرية، فإنها تؤكد في المقابل بأن الأبحاث المنجزة لم تسفر عن تحصيل ما يثبت واقعة السرقة المفترضة، التي تبقى الى حدود هذه المرحلة من البحث مجرد اتهام يخضع للتحريات والأبحاث القضائية اللازمة.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. “حقيبة جيب السائحة الأجنبية، والتي تضم وثائق هويتها وسنداتها الشخصية، كان قد عثر عليها مواطن من ساكنة المدينة وأحالها على مصلحة الشرطة زوال اليوم الاثنين، والتي أجرت عدة محاولات للاتصال بالمعنية على حسابها الشخصي في مواقع للتواصل الاجتماعي لكن بدون جدوى بعدما تبين أنها غادرت أرض الوطن. وخلص البلاغ الى أن مصالح الأمن الوطني تؤكد بأنها حريصة على تسليم المعنية بالأمر جميع مستلزماتها الشخصية” … تسليم الحقيبة لأقرب تمثيلية دبلوماسية للبلد الذي تنتمي إليه هذه الأجنبية … المواطن عثر على الحقيبة فجاء بها لمصالح الأمن .. الأمن بدوره يسلمها للتمثيلية على الطريق الإداري ولا داعي لاقتفاء أثرها والسلام

  2. ان لون الاطار و لون حلروف التعاتيق و كدا نوع الخط الدي تستعملونه يعيق قراءة التعاليق بسهوتة
    اكتبوا الحروف بتون غامق تسهل رؤيتهة و في اطار من دون الوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى