حيل تميتار، المنظمون يلجأون إلى القلب النابض للكورنيش لنصب المنصة الثالثة

في خطوة منها للبحث على جمهور ومتتبعين بشكل او بآخر، نقلت اللجنة التنظيمية لمهرجان تميتار أحد منصاتها إلى رمال الشاطئ وفي موقع يرتاده المصطافون وزوار مدينة أكادير ليلا في محاولة من اللجنة المنظمة الحد من تأثيرات المقاطعة التي تدعو إليها الصفحات الفايسبوكية.

وحسب مصادر جد مطلعة فقد اعتمدت اللجنة المنظمة الساحة المقابلة لإدارة الشاطئ والتي تعتبر القلب النابض لكورنيش المدينة بعد اتفاق مع الجمعية التي سبق لها وأن حازت على رخصة تنظيم أنشطة رياضية صيفية بذات المكان، والتي ترأسها زوجة احد لاعبي المنتخب المغربي بمونديال 1986.

وأضافت مصادرنا أن اجتماعا ماراطونيا انتهى بتسليم رئيسة الجمعية الفضاء المرخص لها لجمعية تميتار من أجل الاستغلال طيلة المدة المقررة للمهرجان شرط أن تتكلف اللجنة المنظمة بإعادة لوجيستيك الأنشطة الرياضية إلى نفس المكان وتركيبه بالصيغة اتي وجد عليها.

هذا ولا زال المنظمون يسابقون الوقت في إيجاد حلول لدعوات المقاطعة التي تدعو إليها الصفحات الفايسبوكية المهتمة بالشان المحلي بأكادير والنواحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى