سبحان الله المغاربة دغيا كاينساو

قبل فترة من الزمن شهد القاصي والداني الخطابات التحريضية للزفزافي ضد الدولة بكل مؤسساتها وضد كافة أطياف الشعب التي لا تنتمي لما سماه “أحرار الريف”، فنشر الخطابات الاقصائية وزرع الكراهية والفتنة بين أبناء الجنس الواحد، وجعل من نفسه زعيما يعتمد على سلاسة الخطاب وحماسيته لنشر البغضاء وكره الوطن، بل عمل بكل الوسائل على تشويه صورة البلاد من خلال تصريحاته المغرضة من قبيل اعتباره أن “الاستعمار الاسباني أرحم من الاستعمار العروبي الذي تمارسه الدولة المغربية ضد سكان الريف” ومن خلال دعواته للمهاجرين الريفيين في دول المهجر إلى رفع شكاوى ضد المملكة المغربية في المحافل الدولية بغية تشويه صورتها.

            أنسيتم جبروت “الزعيم” الذي يبتدئ خطاباته ب”ناصر الزفزافي يخاطبكم” ؟؟!!!،  أنسيتم تهديداته ب”جر المنطقة إلى مستنقعات من الدماء” ؟؟!!! أنسيتم تبخيسه لكل مقترحات الحلول وتعطيل المشاريع وتخوينه لكل من حاول التدخل لإيجاد حل للمشاكل الاجتماعية التي تعاني منها المنطقة؟؟؟!!! أنسيتم رفضه لسياسة الحوار ودعواته للعصيان المدني؟؟؟!!!! أنسيتم تفضيله حمل السلاح ومواجهة الدولة على الجلوس معها في طاولة واحدة من أجل التحاور؟؟؟!!! أنسيتهم تهديده بحمل “البازوكات” وتفجير مؤسسات الدولة؟؟!!! أنسيتم قوله “أنا هنا من أجل قطع رأس المخزن”؟؟!! أنسيتم ما عانت منه منطقة الريف من دمار وتخريب بسبب خطاباته التحريضية؟؟؟!!!  أنسيتم ما عانى منه الريف من ركود اقتصادي وتدهور سياحي بسبب احتلال الشوارع وفرض إغلاق المحلات على التجار الصغار؟؟؟!!! هل نسي المغاربة اليوم بطيبتهم من كان بالأمس يحاول جر البلاد إلى الدمار والاضطراب بعد أن كانت تنعم بالأمن والأمان؟؟؟؟!!!

            هي أسئلة وجب على المغاربة الإجابة عنها قبل التعاطف مع من كان سببا في معاناة الكثير، وسعى بخطاباته وسفسطائيته إلى تخريب البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى