الرفع من رسوم استيراد الملابس التركية يحرج “البيجيدي”

ذكرت مصادر عليمة ل ” هبة بريس” ان اخوان سعد الدين العثماني في حزب العدالة والتنمية، لم يستسيغوا القرار الذي اتخدته وزارة الصناعة والتجارة والاستثمأر الرقمي، بخصوص فرض ضرائب تصل الى تسعون في المائة على مستوردي النسيج والملابس من دولة تركيا.

واضافت مصادرنا، ان قرار وزارة التجارة قد احرج برلمانيي ال “بيجيدي” مع التجار الاتراك، خصوصا للعلاقات التي تجمع حزب العدالة المغربي بنضيره التركي، توجت بالحضور البارز لاخوان اردوغان في الأنشطة الحزبية وكذلك الاقتصادية، من خلال اللقاء الاقتصادي التركي المغربي سنة 2013 پمراكش والذي حضره انذاك رئيس الحكومة بنكيران بمعية رجال اعمال اتراك والقليل من رجال الاعمال المغاربة، بسبب عدم رغبة هؤلاء في الانخراط في شراكات مع الاتراك ستكون لها انعكاسات سلبية على قطاع النسيج في البلاد، خصوصا بعد ان كشفت النتائج عن افلاس العشرات من المقاولات المغربية العاملة في المجال، مقابل ارباح حققها المستوردون الاتراك بعد اغراق السوق بالمنتوجات النسيجية بموجب اتفاقية التبادل الحر الذي جمعت المغرب بتركيا.

وإن كان قرار وزارة التجارة المغربية بالرفع من الرسوم الجمركية على واردات الملابس، هدفه الاساسي حماية قطاع النسيج المغربي الذي يشغل ازيد من 170 الف منصب شغل من أصل 400 ألف يشتغلون بقطاع النسيج والالبسة، ليتصدر المركز الاول في الصناعة بالبلاد.

وضعية وإن وضعت علاقة ال ” بيجيدي” في حرج مع تجار اردوغان، فإن الاقتصاد الوطني ومن واجب الحكومة التي يترأسها حزب العدالة والتنمية ان تأخد المصلحة العليا للبلاد فوق اي اعتبار حزبي او مصلحي مع الاتراك، اعتبارا ان صادرات دولة اردوغان الى المغرب من منتوجات الملابس قد عرفت ارتفاع فاق نسبة 175 في المائة ما بين سنوات ( 2013 و 2017) تزامنا مع حكومة بنكيران السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى