الرعي الجائر يحرك برلمانين والسلطة بسوس

بعد مجموعة من الاحداث والمواجهات التي وقعت بين فلاحين باقليم اشتوكة ايت باها ورعاة رحل بسبب ما وصف ب ” الرعي الجائر” الذي افسد عدد من المساحات المغروسة، وما خلف من أحداث دامية بين الطرفين، بعدها وصل الى ازهاق الارواح.

هذا وكان موضوع الرعي وأبعاده الاجتماعية والاقتصادية موضوع جلسة عمل لعامل إقليم اشتوكة آيت باها جمال خلوق يوم أمس الخميس 28 يونيو الحاري ، مع النائبين البرلمانيين سعيد ضور والحسين ازوكاغ ، بحضور الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية ورئيس الديوان ورئيس قسم الشؤون القروية،وتم خلال هذه الجلسة استعراض مجموعة من الإجراءات التي سيتم اتخاذها على المستوى المناطق المعنية بهذه الظاهرة ،بتنسيق مع كافة المتدخلين .

بالإضافة إلى استعراض الآفاق التي يفتحها القانون الجديد المنظم للرعي ومعالجته لكثير من الإشكالات التي يشهدها قطاع الرعي وضرورة التسريع بتفعيله على أرض الواقع مع مراعاة حقوق الساكنة المحلية في هذا المجال.

وتشكل هذه الخطوة ” خارطة طريق” من أجل تنظيم المجال بهدف التخفيف من حدة التوثر القائم بين الرعاة الرحل والسكان المحليون.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نحن في قبيلة هوارة مجموعة من الدواوير (محيطة باولاد تايمة)نعاني من تجاوزات هؤلاء الهاجمين على الغابات والمزارع ومصادر المياه والطرقات …في تحدي للجميع للجميع وبحماية و مباركة السلطات فالى متى؟ يجب تدارك الامر وقوع المدور. ان للصبر والخوف حدود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى