احتجاجات بالحسمية تسفر عن اعتقال العشرات بعد إعلان الأحكام

بعد الاعلان عن الاحكام الصادرة في حق معتقلي الريف التي وصلت مدتها إلى 300 سنة، عاد الغليان إلى مدينة الحسيمة بعد هدوء دام لأشهر .

الخبر الصاعقة الذي لم يستسغه جل المغاربة جعل ساكنة الريف تخرج إلى الشوارع للتنديد بالأحكام الصادرة والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، صادحة حناجرهم بشعارات مستنكرة للأحكام، مع رفع الاهالي الأعلام السوداء فوق المنازل والمحلات التجارية.

وقوبلت هذه الخرجات بالقوة والقمع للحيلولة دون اتساع رقعة المتظاهرين، حيت يتداول النشطاء والساكنة بمدينة الحسيمة خبر اعتقال بعض الشباب من قبيل “نبيل الكرودي، وخالد الروبيو”، وآخرون، بينهم قاصرين، ليلة أمس الأربعاء، أثناء استعدادهم للخروج إلى الاحتجاج.

وتعرف مدينة الحسيمة حاليا استنفارا أمنيا، وانتشار عدد كبير من القوات العمومية تحسبا لمنع الاحتجاجات، وذلك في ظل تهديدات بالتصعيد من قبل الساكنة بتخصيص يوما للاضراب ضد الاحكام التي وصفوها بالجائرة، مع دعوة عائلات المعتقلين للخروج بزي أسود تعبيا عن غضبهم.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يجب على السلطات الضرب بيد من حديد على كل من تخول له نفسه زعزعة امن واستقرار الوطن الغالي ضد هؤلاء الاوباش والانفصاليين الذين يريدون زرع الفتنة والبلبلة بين المواطنين الذين ينعمون بالامن والاستقرار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى