شبيبة “البام ” : احكام الريف طالت شباب رفضوا التعايش مع الفقر و الهشاشة
مازالت تداعيات قرار غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء القاضي بالحكم على نشطاء حراك الريف بين سنة وعشرين سنة سجنا نافذا تلقي بظلالها على مختلف التنظيمات السياسية والحزبية
شبيبة ” البام ” قالت في بلاغ لها انها وان كانت تؤمن باستقلالية سلطة القضاء و التي نص عليها دستور 2011 حماية للحقوق و الحريات وتعزيز مكانة الحريات العامة و حقوق الإنسان غير انها صدمت للاحكام القاسية التي لا تعكس انتظارات الدستور،
واكذت ذات الجهة انا الاحكام طالت مواطنين مغاربة شباب رفضوا التعايش مع الفقر و الهشاشة واللامساواة، و خرجوا للاحتجاج كحق أساسي مكفول قانونيا ومتعارف عليه دوليا، دفاعا عن كرامتهم وحقهم في العيش الكريم.
وعبرت شبيبة “البام ” عن تخوفها من التراجع الحقوقي الذي عرفته وتعرفه البلاد في السنوات السبع الأخيرة، وتطالب، اليوم أكثر من أي وقت مضى، من كل القوى الحية الوطنية التوحد لتحصين المكتسبات الديمقراطية والحقوقية و الدفاع عنها .
ودعت إلى تحكيم روح الصفح و العفو في التعامل مع ملف معتقلي احتجاجات الريف، وتفعيل كل الآليات المتاحة دستوريا و قانونيا في التعامل مع ملف معتقلي الاحتجاجات وضمان حرية الشباب المعتقلين.
الذين يتعاطفون مع الريفيين هم إما “ريافة” أو جماعة من الأمازيغ الذين تجرهم النعرة و النزعة العصبية القبلية، لكنهم لايدرون خطورة مخطط هؤلاء الريفيين الذين لا يعيرون اهتماما لا بالمغرب و لا بباقي الأمازيغ، هؤلاء لا يعرفون إلا أنفسهم فقط! إطلاق سراح هؤلاء المجرمين هو إعطاؤهم الفرصة للهرب و الإختباء لدى أباطرة المخدرات الذين هم من وراء هذه الإحتجاجات لأنهم بعد أن جمعوا أموالا طائلة بدؤوا الآن يفكرون في السلطة، إسكوبار الكولومبي إذا تذكرتموه قام بنفس الشئ، و تجار الحشيش لهم نفس العقلية، هؤلاء الخونة حوكموا على مآقترفوه من جرائم و لم يحاكموا على التظاهر، و الريفي لا يعترف بخطئه ولو انطبقت السماء و الأرض، الريفي يكسر كأسا أمام عينك و إذاقلت له لم فعلت ذلك يجيبك “لست أنا من كسرته”، الأنفة الفارغة و تزكية النفس مجانا هي شيم ريافة الذين بقت أدمغتهم محصورة في عشرينيات القرن الماضي.
هؤلاء رفضوا التعايش مع باقي المغاربة في ظل وطن واحد وراية واحدة ولم يرفضوا التعايش مع الفقر. يكفي النظر الى اعلامهم والاستماع الى شعاراتهم العنصرية القبلية الجاهلية المقيتة وتصريحاتهم المتعجرفة وصورة زعيمهم في اليخت واخرى بحاطا بحراس شخصيين جيء بهم من هولاندا للتاكد انهم يسوقون للكذب
احزاب الكارتون ماذا قدمت للمغرب والمغاربة في مجالكم السياسي، تصريحات لملء الفراغ، القضاء مستقل واحكامه تحترم والطعن فيها يجب ان يكون بالقانون ماشي بالهضرة الخاوية والنبوبي.
الشباب الذي يتحدث عنه عرض ارواح للخطر والحق اضرارا بممتلكات خاصة للدولة و لاشخاص نحن كلنا مغاربة صحروايين كنا ام ريفيين او اي شيء و الاحتجاج على وضع معين لايكون باحداث الفوضى و الشغب او برفع علم غير علم وطنه و الاحتجاج بعبارات ضد النظام وضد الدولة واقتحام حرمة مسجد والتنديد والاحتجاج داخله الاحكام كانت قاسية شيء ما وسيتم تخفيفها في المرحلة الاستئنافية لكن العاهات التي مست رجال الامن واهلهم لايمكن تداركها
فضلا عن ذلك من يرغب في الانتفاض كان عليه اعمال علمه وقوة الارادة لو انهم رغبوا في التغيير كان عليهم التصويت على ايقونتهم وادخاله قبة البرلمان التي لاتحتاج دكتوراة و لا ماستر ولا دبلوم جامعي ترغب في شخص يخدم مدينته لكنهم فضلوا الهمجية التي لا تمت باي صلة لسكان الحسيمة